أوضح مدير "شركة محروقات" ناظم خداج، أنه تم تأمين الطرقات في كل من محافظتي ريف دمشق وحمص تمهيداً لتدفق إمدادات النبزين، مشيراً إلى أن قوافل النقل بدأت بالوصول إلى العاصمة دمشق.
ورفض خداج في تصريح بحسب صحيفة " الوطن " وصف ما يكتنف توزيع مادة البنزين في محطات دمشق بـ«الأزمة»، مضيفاً في معرض رده على التساؤلات التي سرت في شوارع العاصمة عن إحجام بعض محطات الوقود عن التوزيع وتزويد المستهلكين باحتياجاتهم: كل مواطن يجابه طلبه بالحصول على البنزين بالرفض من أي محطة فيها بنزين، عليه التوجه إلى مديرية حماية المستهلك وإجراء اللازم بحق صاحبها.
وفي سياق متصل، وافق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور قدري جميل على إحداث مراكز خاصة لتوزيع الغاز تتبع للمؤسسة العامة للخزن والتسويق، بعد التنسيق مع الجهات المعنية المختصة وبما يضمن توافر المادة للمواطنين.
وتتلخص الأسباب الموجبة للقرار بسعي وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى تأمين حاجات المواطنين الأساسية وتخفيفاً للضغط الحاصل على مادة الغاز المنزلي. ونوه القرار بقدرة الخزن والتسويق على أداء المهمة لما تمتلكه من صهاريج لنقل الغاز وسيارات لنقل وتوزيع الاسطوانات، إلى جانب توافر كادر بشري ومستودعات مناسبة في كل المناطق. وأوضح خداج في تصريحه لـ«الوطن» بأن مسؤولية «محروقات» تتلخص في تزويد المراكز التابعة لمؤسسة الخزن والتسويق بأسطوانات الغاز التي تطلبها، بينما تناط بها مسؤولية تحديد عدد وتوزع هذه المراكز.
وكشف خداج عن أن الاتفاق مع مؤسسة الخزن والتسويق نص على إمكانية تزويدهم بحوالي 8 إلى 10 آلاف أسطوانة يومياً.