أكد " وزير الصناعة الدكتور عدنان السخني " أن هناك أسباباً قاهرة واجهت عمل مؤسساتنا وشركاتنا وعلينا البحث عن حلول مبتكرة لها ليست نمطية مشيراً إلى أن وضع شركات الهندسية كان الأصعب ما أدى إلى خروج الكثير من هذه الشركات عن العمل نتيجة الأزمة التي يعيشها القطر. وجاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع التقييمي لنتائج المؤسسة العامة الهندسية خلال العام الماضي، حيث طلب من المؤسسة إنشاء خط جديد للبطاريات في دمشق نتيجة خروج معمل بطاريات حلب من العمل , وذلك لتأمين حاجات السوق المحلية، موضحاً بخصوص معمل الجرارات في حلب أن المعمل أيضاً متوقف نتيجة الأحداث وهناك التزامات تجاه المواطنين المكتتبين وبالتالي علينا أن ندرس إمكانية تجميع الجرارات بالاتفاق مع شركة إيران خودرو وذلك في شركة سيامكو بهدف تأمين طلبات المواطنين من الجرارات، إضافة إلى مساعدة شركة بردي على الانطلاق من جديد نظراً لوثوقية المواطن بمنتجاتها وشكر السخني العمال في سيرونكس الذين لا يزالون مستمرين بأداء واجبهم في العمل داخل الشركة رغم كل الظروف الأمنية الصعبة, كما وجه الشكر أيضا إلى كابلات دمشق التي لا تزال تقوم بالإنتاج وهي شركة رابحة بامتياز. وأشار السخني إلى ظروف العمل في شركة سيامكو للسيارات والتي تم توقف توريد المكونات منذ عام ولذلك يجب التوجه إلى إيران لبحث هذا الموضوع ومتابعة توريد المكونات للشركة بهدف متابعة الإنتاج مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة الاهتمام بصالات عرض المنتجات بحيث تقوم بتلبية احتياجات المواطنين من السلع التي تنتجها شركات الوزارة..
من جانب آخر قدم الدكتور نضال فلوح مدير عام المؤسسة الهندسية بحسب صحيفة " تشرين " شرحاً موسعاً عن واقع تنفيذ الخطط الإنتاجية والاستثمارية، حيث بلغ إجمالي قيمة الإنتاج المخطط للشركات التابعة لعام 2012 /17.561.899/ ألف ليرة بينما بلغ إجمالي المنفذ منه /6.566.887/ ألف ليرة أي بمعدل تنفيذ 37% وأشار إلى أن إجمالي قيمة المبيعات المخططة للشركات التابعة لعام 2012 بلغ 17.573.458 ألف ليرة بينما بلغ إجمالي المنفذ منها 6.293.984 ألف ليرة أي بمعدل تنفيذ 36% وبلغ مخزون أول المدة 663,532 ألف ليرة بينما بلغ المخزون بآخر المدة حدود (1.3) مليار ليرة.
وأضاف فلوح: إن المؤسسة تسعى لتأمين الكادر المناسب لها وللشركات التابعة وفق الاحتياجات الفعلية والمؤهلات المطلوبة سواء من شركات أخرى في حال توافرها أو على الأقل الاستفادة من برنامج تشغيل الشباب لدعم عملية تطوير المنشأة وعلى التوازي يتم تدريب وإعادة تأهيل الكوادر الموجودة لتحسين الأداء و إنتاجية العمل ورفع كفاءتهم.