أعلنت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" عبر صفحتها على "فيسبوك"، أنه تم الاتفاق مع "وزارة المالية"، على الاستمرار بالعمل وفق نفس رسم الإنفاق الاستهلاكي السابق.
وفي 21 أيلول 2019، توصلت نقابة الصاغة إلى اتفاق مع المالية بخصوص ضريبة الإنفاق الاستهلاكي بعد تدخل الحكومة، حيث تم تخفيض المبلغ المقطوع المسدد شهرياً من 150 مليون إلى 100 مليون ليرة، تدفعه جمعيات الصاغة الثلاث ولمدة 6 أشهر.
وجرى حساب بداية الاتفاق من مطلع تموز 2019 ولغاية 31 كانون الأول 2019، وتتحمل النقابة في دمشق منه 55.5 مليون ليرة شهرياً، في حين يكون نصيب نقابة حلب 41 مليون ليرة شهرياً، والنقابة في حماة 3.5 مليون ليرة شهرياً.
وكان الاتفاق القديم بين جمعيات الصاغة الثلاث (دمشق وحلب وحماة) والمالية حول رسم الإنفاق الاستهلاكي، يقتضي دفع مبلغ مقطوع شهرياً قدره 150 مليون ليرة، أي 1.8 مليار ليرة سنوياً، على أن يستمر مدة عام، وانتهى بنهاية حزيران 2019.
ومع انتهاء الاتفاق القديم، طلبت الجمعيات خفض المبلغ، لكن المالية لم تقبل وحجزت أقلام الدمغة، وبدأت تطبيق رسم الإنفاق الاستهلاكي على كل غرام ذهب مدموغ بنسبة 5% من سعره، إلا أن إيراداتها كانت صفر، لامتناع الصاغة عن الدمغ.
وتشهد أسعار الذهب في سورية ارتفاعاً مستمراً، حتى وصل غرام الذهب (عيار 21) أمس الأول إلى 40,500 ليرة، والغرام (عيار 18) 34,715 ليرة، فيما بلغ سعر الليرة الذهبية السورية 339 ألف ليرة، والأونصة الذهبية السورية نحو 1.5 مليون ليرة.
ويعتري أسواق الذهب المحلية حالياً جمود كامل نتيجة الأسعار العالية التي وصل إليها غرام الذهب، بحسب كلام نقابة صاغة دمشق، بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية، وتسجيل الأونصة العالمية سعر 1,566 دولاراً.