في ظل ظروف معيشية صعبة وارتفاع جنوني لأسعار صرف الدولار أمام الليرة تتجه الأنظار اليوم إلى مجلس الشعب الذي سوف يفتتح دورته الثانية عشرة العادية وقبل الأخيرة لهذا الدور التشريعي الثاني بحضور الفريق الحكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس بحسب ما نص عليه النظام الداخلي للمجلس، والتي ستكون فرصة لتوجيه الأسئلة للحكومة حول ما أنجزته خلال الفترة الماضية.
وتأتي الجلسة التي سوف تبدأ الثانية عشرة ظهراً ومن المتوقع أن تستمر لساعات المساء وسط مطالبات شعبية عبر عنها المئات على صفحات التواصل الاجتماعي تطالب أعضاء مجلس الشعب بممارسة دورهم حول تدني وتراجع الخدمات وارتفاع الأسعار.
وتوقعت مصادر برلمانية أن تكون جلسة اليوم حامية وصاخبة وخصوصاً بعد تدني المستوى المعيشي بشكل ملحوظ والارتفاع غير المضبوط للأسعار بالسوق والصمت الحكومي غير المفهوم حول ارتفاع أسعار صرف الدولار أمام الليرة، مؤكدة أن هناك عدم رضى من الكثير من أعضاء المجلس حول الوضع المعيشي الذي سوف يستحوذ على أكثر فترات الجلسة.
المصادر بينت أن أعضاء مجلس الشعب يدركون الحصار الاقتصادي المفروض على سورية وأن الحرب لا تزال مستمرة وصعوبة تأمين المواد والمشتقات للمواطنين إلا أن هذا لا يعني أن يكون هناك تقصير حكومي بإيجاد حلول إبداعية باعتبار أن سورية غنية بالكثير من المنتجات الزراعية التي يمكن استغلالها في السوق المحلية.
الوطن