كشف وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية المصرية فكري يوسف، عن أن إنتاج منجم السكري للذهب وهو أحد أكبر مناجم الذهب في العالم، وصل إلى 15 طنا من الذهب سنويا.
وأشار يوسف إلى أن نصف هذه الكمية تذهب للبنك المركزي، بعد خصم المصروفات، فيما تذهب البقية بالمناصفة بين وزارة البترول والشريك الأجنبي، وهو ما اعتبره النواب نسبة كبيرة للشريك الأجنبي.
ورد يوسف قائلا: "تكلفة المصنع الذي أقامه الشريك الأجنبي وصلت إلى مليارات الدولارات، ويجب أن يسترد ما أنفقه على مدى 30 عاما، هي مدة العقد الذي أقره مجلس النواب نفسه".
بدوره قال أسامة فاروق رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية، إن مصر تشهد طفرة في إنتاج الذهب بعد دخول مصنع "حمش" لإنتاج الذهب للخدمة، وفي القريب سيدخل مصنع ثالث للخدمة، مشيرا إلى أن الهيئة بدأت في وضع تسهيلات أكثر للمستثمرين في التعدين، حيث تنفذ الهيئة عمل مسح كامل لكل المناطق بالطائرة، لتوفير معلومات أكثر دقة لشركات التنقيب عن المعادن.
روسيا اليوم-الصورة أرشيفية من الانترنت