قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف، حسان دياب، اليوم أنه لا مفر من خطوات "مؤلمة"، لإخراج لبنان من أزماته المتعددة، ضمن خطة طوارئ شاملة لإنقاذ البلاد أعدتها حكومته.
وفي كلمة ألقاها بمستهل جلسة يعقدها البرلمان اللبناني، للتصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة، قال دياب: "مخطئ من يعتقد أنه سينجو من أي انهيار للاقتصاد ومن غضب الناس، ولنعترف بأن استعادة الثقة تكون بالأفعال وليس بالوعود".
وتابع دياب: "نواجه أزمات اقتصادية ومالية واجتماعية ومعيشية وبيئية، بطالة وفقر وانهيار وتهديد للبنى التحية وللخدمات، وتهديد للناس في صحتهم ورواتبهم وسكنهم ولقمة عيشهم".
ولفت دياب إلى أن تراكم الأزمات في البلاد "يستدعي مراجعة للأسباب، ويستوجب اتخاذ خطوات بعضها مؤلم ضمن خطة إنقاذ شاملة، ولأننا في مرحلة استثنائية مصيرية ورثناها كحكومة تماما كما ورثها الشعب، وانطلاقا من الحس الوطني، وافقنا على تسلم المهمة في ظروف ندرك حجم مخاطرها".
وتابع دياب: "برنامجنا يتضمن خطة طوارئ وإصلاحات قضائية تشريعية ومعالجة في الآلية العامة تواكبها إجراءات اقتصادية للانتقال من الاقتصادي الريعي إلى الإنتاجي".
وأردف: "ملتزمون بسرعة التنفيذ لأن التأخر يكلف المزيد من الخسائر، وقد نصل إلى انهيار كامل يكون الخروج منه صعبا أو شبه مستحيل".
روسيا اليوم-الصورة أرشيفية من الانترنت