رداً على ما نشره موقع "ليبانون ديبايت" الإلكتروني اللبناني حول عزم سوريا على توريد الطاقة إلى لبنان، تواصل "بزنس2بزنس سورية" مع مصدر خاص في وزارة الكهرباء والذي بدوره فضل عدم التعليق على هذه الأخبار المتداولة، مؤكداً أن لا أساس لها من الصحة.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ" بزنس2بزنس سورية" إن أي قرار توريد للطاقة إلى لبنان لن يكون على حساب المواطن السوري.
وبحسب المصدر، كانت سوريا سابقاً قادرة على تقديم الكهرباء للبنان مقابل مبالغ مالية محددة لكن العقوبات حالت دون ذلك، حيث كانت دمشق تزود بيروت بحدود 400 ميغا واط عبر الشبكة الكهربائية العربية، لكن الازمة في سورية والعقوبات وصعوبة التوريدات حالت دون تقديم هذه الخدمة اليوم.
وأشار المصدر إلى أن سوريا تعتبر من الدول المنتجة للتيار الكهربائي من مصادر متنوعة آخرها المحطات الريحية، حيث تم مؤخراً تركيب محطة غرب محافظة حمص وهي في الخدمة حالياً، كما يتم تركيب عنفة أخرى بالقرب منها بالإضافة إلى وجود العديد من محطات التوليد والتوليد من سد الفرات وهناك دراسات لتوليد الطاقة من البحر.
وكان موقع "ليبانون ديبايت" قد كشف عن اتفاقيات ثنائية الجانب ما بين سوريا ولبنان بشأن توريد الطاقة، وذلك عبر "قنوات غير رسمية"، مبيناً أن المصادر السورية مستعدة لرفع حجم الطاقة المرسلة إلى لبنان عن الـ 300 ميغا واط الاعتيادية، بعد أن كانت 280 ميغا واط.
وأثار خبر توريد الطاقة الكهربائية إلى لبنان موجة غضب اجتاحت الشارع السوري، لا سيما في ظل ساعات التقنين الطويلة التي تشهدها بعض المناطق دوناً عن الأخرى، بالإضافة إلى اعتماد نظام الحماية الترددية خلال ساعات التغذية من قبل الوزارة، والتي تتسبب في تلف الأجهزة الكهربائية أيضاً.