افتتح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طلال البرازي، أمس الأربعاء، صالتين لـ"السورية للتجارة" في محافظة حمص، الأولى في حي باب هود والثانية في مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وأكد البرازي أن مادة الإسمنت متوفرة لكن فروقات الأسعار التي حدثت ما بين القطاع العام والقطاع الخاص تسببت بوجود خلل ما يسمى السوق السوداء، لافتا إلى أنه تم تحديد الأسعار بشكل دقيق بالتوافق مع وزارة الصناعة بحيث سيكون هناك توازن في الأسعار خلال الأسبوع القادم، وسيتم تحديد أسعار القطاع العام والخاص بحيث لن يكون هناك رفع كبير بالأسعار وإنما النسبة ستكون ضئيلة ولمصلحة المستهلك، مؤكدا على أنه سيتم ضبط حركة سوق الإسمنت ولن يكون هناك سوق سوداء بعد ذلك.
وأشار إلى أنه وفي إطار التوسع الأفقي لصالات "السورية للتجارة" تم افتتاح صالات جديدة منها في حي باب هود والقريتين، منوها إلى أن مركز القريتين له أهمية خاصة لكونه يفتتح لأول مرة وسيلبي احتياجات المنطقة الشرقية من القريتين إلى تدمر وصدد ومهين، وسيتم تزويد هذا المركز بشكل مستمر بالمواد الغذائية والاستهلاكية بأسعار مخفضة من 20 إلى 30 % مقارنة بالأسعار الرائجة في الأسواق، بالإضافة لتوزيع المواد المقننة تموينيا.
وأشار البرازي إلى أنه كان هناك تقصير في متابعة حقوق عمال المخابز، مؤكدا أنه سيتم تسوية هذا الوضع وتصحيح رواتبهم التي أصبحت حاليا تتجاوز الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى رفع سقف الحوافز من 3 آلاف ليرة إلى 10 آلاف ليرة سورية شهريا، علاوة عن المكافآت خاصة للعمال الذين يعملون لساعات طويلة من الليل.