كشفت بيانات " هيئة الاستثمار السورية" عن تشميل 53 مشروعاً إستثمارياً بتكلفة تقديرية 1.3 تريليون ليرة منذ بداية العام الحالي، يتوقع أن توفر 9377 فرصة عمل عند التشغيل الكامل لها حيث استحوذ قطاع الصناعة على 68 بالمئة من المشاريع المشملة والزراعة 15 بالمئة والباقي من قطاعات المختلفة.
و أكد مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب أن المشاريع المشملة هي في مجالات “توليد الكهرباء على الطاقة الشمسية في طرطوس وإقامة محطات شحن بيئية تعمل على الطاقة الكهروضوئية والريحية في عدة محافظات وتصنيع وتجميع السيارات السياحية في حمص وإنتاج الأدوية البشرية والمستحضرات الصيدلانية والتجميلية من منشأ نباتي وغير نباتي في اللاذقية”.
ومن المشاريع المشملة أيضاً وفق دياب “تربية الأغنام وتسمين الخراف وإنتاج الحليب وزراعة المحاصيل العلفية وصناعة بودرة الحليب المجفف في السويداء وإنتاج العصائر الطبيعية ومكثفات الفواكه والكونسروة في اللاذقية وانتاج الخميرة الطرية والجافة المعدة للاستهلاك الغذائي وإنشاء مصنع لإنتاج الصود الكاوي والكلور ومعالجة ملح الطعام في حمص وتصنيع وتجميع أجهزة تلفزيون وشاشات عرض في حماة”.
وتكتسب المشاريع المشملة أهمية كبيرة لكونها تتناول صناعات تدخل في مستلزمات إعادة الإعمار مثل “إنتاج الإسمنت البورتلاندي الأسود في ريف دمشق واستخراج الصخور الرخامية وشبه الرخامية بالطرق الحديثة في حمص والصخور الكلسية الملونة ونقلها وتسويقها في ريف دمشق واستخراج الأحجار الكلسية ونشرها في حماة وانتاج الأبواب والنوافذ من البروفيلات البلاستيكية وانتاج السيلكا من الرمال الكوارتيزية وإنتاج وطحن الكبريت الزراعي والأسمدة الزراعية في ريف دمشق”.
ولعل من أهم المشاريع المشملة استخراج وطحن مادة الزيوليت وتعبئتها في ريف دمشق.. والزيوليت حجارة بازلتية أهم استخداماتها أنها تدخل في صناعة الأسمدة وتنقية المياه والأمونيا المستخدمة في غسيل الكلى وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية والحفاظ على الأعلاف مدة طويلة من التلف وتحسين نوعية وإنتاجية البيض كما أن مزجه مع الكبريت الزراعي يعطي سماداً عالي الفاعلية.
ومن الجدير بالذكر أن الهيئة تمكنت العام الجاري من إعداد دليل إجرائي لكل الفرص الاستثمارية في سورية بهدف تمكين المستثمرين والمهتمين من الاطلاع على هذه الفرص عبر الموقع الإلكتروني للهيئة والتقدم للحصول على الفرصة سواء في مقر الهيئة أو عبر البريد الإلكتروني وصولاً لتشميلها والبدء بتنفيذها.
المصدر: سانا