كشفت أحد خطابات أن جمعية سوق السبائك في لندن قد هددت بوقف دخول السبائك من عدة دول، من بينها الإمارات العربية المتحدة وتركيا، إلى السوق الرئيسية، إذا فشلت في تلبية المعايير التنظيمية.
ووفقاً للخطاب المؤرخ في السادس من الشهر الحالي والموجه إلى بلدان ذات أسواق كبيرة للذهب، حددت جمعية سوق السبائك في لندن، وهي الهيئة الأكثر نفوذا في العالم في سوق الذهب، معايير يجب على الدول التقيد بها، بشأن غسيل الأموال ومصادر الذهب، وخلافا لذلك سيتم إدراجها في القائمة السوداء.
وتحاول الجمعية بالدرجة الأولى معالجة الإنتاج غير القانوني أو غير الأخلاقي للذهب وتداوله في السوق العالمية.
ولم يستهدف خطاب سوق السبائك أي دولة على وجه الخصوص، لكن أربعة أشخاص شاركوا في صياغته قالوا أن صناعة الذهب في دبي بالإمارات العربية المتحدة هي المحور الرئيسي.
والرسالة موجهة إلى الصين وهونغ كونغ والهند واليابان وروسيا وسنغافورة وجنوب إفريقيا وسويسرا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتعد LBMA مجموعة تجارية وليست وكالة حكومية، ولكنها تمتلك نفوذا كبيرا في سوق الذهب، لأن البنوك الدولية الكبيرة، التي تهيمن على تجارة الذهب عادة ما تتعامل فقط مع المعدن من المصافي المعتمدة من الجمعية.
سبوتنيك عربي