كشف مدير دفن الموتى في دمشق فراس إبراهيم، عن تراوح كلفة دفن المتوفى بين 29 – 45 ألف ليرة سورية، متضمنة الكفن والصابون والليف والقطن، وأجور الحفار لفتح القبر والدفن، وإيجار السيارة المتضمنة الكادر المختص بالدفن.
وأضاف إبراهيم بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن"، أن الكلفة المذكورة ترتفع إلى 80 ألف ليرة سورية عند دفن المتوفى بفيروس كورونا، حيث يضاف إليها بدل خدمة، منوهاً بأن الشهيد يُستثنى من هذه الرسوم وتكون عملية دفنه مجانية بالكامل.
ونوّه بوجود 30 مقبرة موزعة في أنحاء دمشق، إضافة إلى بعض المدافن الخاصة، "لكن المساحات ممتلئة وتعاني ضغطاً كبيراً" حسب كلامه، مبيّناً وجود قبور مجانية في مقبرة نجها بريف دمشق لأي متوفى فقير الحال، حيث يتم فيها التكفين والدفن مجاناً.
وأكد أن مكتب دفن الموتى سيستلم مقبرة جديدة في عدرا بريف دمشق خلال الأيام القادمة، ونوّه بأن بيع القبور ممنوع كلياً، ويُسمح بالتنازل عنها بين الأقارب فقط وعبر مكتب الدفن برسوم رمزية، أما إذا كان التنازل لشخص غريب فالأمر يحتاج إلى القضاء.