أعلنت الشركة العامة للصناعات المعدنية "بردى" عن لائحة أسعار جديدة للغسالات الديجيتال المنتجة لديها من نوع 7 و8 كيلوغرامات، وبررت التعديل بارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، مؤكدة أنها لا تزال أدنى من مثيلاتها المحلية بأكثر من 20%.
ورفعت الشركة سعر الغسالة البيضاء الآلية ديجيتال (7 كيلوغرامات) إلى 1.215 مليون ل.س للموزع، و1.3 ملايين ل.س للمستهلك، كما رفعت سعر الغسالة الفضية ديجيتال (7 كيلوغرامات) إلى 1.262 مليون ل.س للموزع، و1.35 مليون ل.س للمستهلك.
وزادت الشركة سعر الغسالة الفضية الآلية ديجيتال (8 كيلوغرامات) إلى 1.309 مليون ل.س للموزع، و1.4 ملايين ل.س للمستهلك، وعدّلت سعر الغسالة الفضية ديجيتال (8 كيلوغرامات) إلى 1.355 مليون ليرة للموزع، و1.45 مليون ليرة للمستهلك.
وأوضح مدير الشركة علي عباس، لوكالة "سانا"، أن تعديل أسعار الغسالات جاء بسبب ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج، مؤكداً أن الأسعار الجديدة لا تزال أدنى من أسعار مثيلاتها في السوق المحلية بأكثر من 20%، إضافة إلى توفر الكفالة وقطع التبديل.
وكشف عباس عن نماذج جديدة من البرادات والمراوح ستطرحها الشركة في الأسواق خلال الأسبوع القادم، منوهاً بقدرتها "على المنافسة في جانبي الجودة والأسعار".
وقبل أيام، عرضت "شركة أمرسان" الإيرانية إعادة تأهيل وتطوير الشركة العامة للصناعات المعدنية "بردى" وفق مبدأ التشاركية، وتصدير منتجاتها مستقبلاً إلى الدول المجاورة،
وفي حزيران 2021، أعلن مدير "المؤسسة العامة للصناعات الهندسية" أسعد وردة، عن رؤية جديدة تتضمن إعادة هيكلة شركتي "سيرونيكس" و"بردى" بشركة واحدة، تحت اسم مقترح هو "الشركة العامة للتجهيزات المنزلية" كونهما تشتركان في الهدف.
وأضاف وردة حينها أن الدمج يقوي إمكانيات الشركتين المتمثلة في العمال، الآلات، رأس المال، الأرض، ويرمم النقص الحاصل في بعض المفاصل الإدارية والفنية والإنتاجية، مؤكداً أنه سيُعاد توزيع العمالة على الشركة الجديدة دون المساس بحقوق أحد.
وأنتجت "بردى" خلال 2020 منتجات بقيمة 793 مليون ليرة، وباعت أكثر من 675 غسالة، و300 براد، و2,000 قطعة نواعم مختلفة، و"حققت إيرادات مالية تساعدها في تأمين التمويل الذاتي اللازم لتنفيذ خططها الإنتاجية"، بحسب كلامها.
وتتبع "شركة بردى" لـ"المؤسسة العامة للصناعات الهندسية" والتابعة بدورها إلى "وزارة الصناعة"، وتختص بإنتاج الأدوات المنزلية من برادات وغسالات وأفران ومبردات ماء وطناجر ضغط، وغيرها، وبلغت مبيعاتها 176 مليون ليرة خلال الربع الأول 2021.
وتعمل الشركة حالياً في معمل القوالب القديم بحوش بلاس بعد إعادة تأهيله، إذ تعرّض مقرها الرئيسي الواقع ضمن سبينة الصغرى بريف دمشق للتدمير عام 2012.