على الرغم من تدني نسبة الاصابات في سورية وفق الاحصائية الرسمية لوزارة الصحة منذ حوالي الأسبوعين والتي لا تتجاوز 25 اصابة في اليوم في جميع المحافظات وبالرغم من تشديد الاجراءات حول دخول المؤسسات الحكومية لكل من لا يحمل بطاقة تلقيح ضد وباء كو*رونا مازال الكثير من السوريين يعارضون أخذ اللقاح وفق ما توصل اليه استبيان للرأي أجراه موقع بزنس2 بزنس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
ووفقا للاستبيان الذي أجراه " موقع بزنس2بزنس" و الذي لاقى آلآف الاعجابات و مثئات التعليقات التي تنوعت بين "اللا" و"النعم" وطغت تعليقات الرفض على تلقي اللقاح.
وجاء في الاستبيان .. هل تؤيد إلزامية أخذ اللقاح لدخول المؤسسات و الدوائر الحكومية في سورية؟ #نعم #لا ومن الغريب أن جميع دول العالم اتجهت نحو تلقيح جميع مواطنيها ومنهم من بدأت بتقديم الجرعة الداعمة الا ان السوريين حسب تعليقاتهم ثقتهم مفقودة باللقاح، ومنهم من يبحث عن طرق واساليب يمكنه من خلالها الحصول على بطاقة اللقاح دون أخذه، ومنهم من حصل على البطاقة مقابل مادي، أو من خلال المعرفة ومنهم من حضر الى المركز وطلب من الممرضة ان تفرغ محتوى الابرة في الهواء، واحاديثهم عن اللقاحات ونوعيتها تؤكد فقدان ثقة البعض وحرص القليل على الحصول على اللقاح وهذا ما عبرت عنه النسبة التي اعلنتها وزارة الصحة تجاه النسبة المخطط الوصول اليها.
وجاء في التعليقات .."لا ، هناك كثير من الأشخاص اخذوا اللقاح و بعد فترة اصابهم الكورونا" وتعليق آخر باسم بيبو يقول "اللقاحات ما زالت تتعامل مع البشرية كحقل تجارب ولا تقي من المرض وتحوراته" ومنهم من علق بالقول " الجسد والروح ملك لله سبحانه وتعالى!!!! ولذلك الزاميه التلقيح غير صحيحه وخاصه فيما يتعلق بلقاح الكور*ونا"
وكتب نزار "لو خايفين علينا ما وصلنا لهون من التعتير خدوا بالكم في مليار فقط سوف يعيش واطلق عليه المليار الذهبي طبعا من سبعة مليارات ونص عدد سكان العالم " وكتب حساب باسم نوت هناك ناس عندهم تحسس .. أو ربو شديد او امراض القلب .. الخ ..من يضمن سلامتهم.. في حال تضرروا من اللقاح او حتى توفوا؟؟ الاجبار على الكمامة فقط وليس على اللقاح فكل انسان حر بنفسه مازال سيعمل على عدم اذية غيره بوجود الكمامة.
وعلقت سيلفا بعد كل الفضائح و مانشر عن الموت و الأضرار والأمراض وخاصة القلبية الناتجة عنه وسقوط أكثر من ٤٠٠ رياضي بالملاعب و .. من يدخل السموم لجسده ؟؟؟
وعارضت "تمام" بتعليقها راي الاغلبية بالقول "شعب مابيجي غير هيك لهلق مقتنعين بنظرية المؤامرات واخبار ام سعيد يلي سمعت من جارتا انو اللقاح ما بفيد وبسوي مشاكل لو كان اللقاح بمصاري او منشان نطلع برا البلد كان الكل قتل حالو لياخدوا".
وكتب ابو رحال .. "الفكرة انو المنتج غير مسؤول والمستورد غير مسؤول و الطبيب غير مسؤول و شغلة فايتة ببعضا متل بواري الصوبيا.
" وعلق ايمن "بتوقع اضرار التدخين أكتر من التزام المواطنين باللقاح او عدم ذلك ليش مابيمنعو استيراد الدخان وبيعو كمان حرصاً على صحة المواطن"
وكتب ابو زينب عندما يكون اللقاح فعال لتجنب الإصابة والموت فلابد من أخذه أما حينما نصبح فأر تجارب للقاحاتهم ف طبعا لا .