لم ينكر مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق سائر شيحا وجود فوضى في الأسواق قبل العيد، مشيراً إلى وجود عدة ضبوط طالت محال ومستودعات.
شيحا أكد أنه يتم التركيز قبل العيد على مراقبة مواد الحلويات والسكاكر والشوكولا والألبسة والأحذية ومحطات الوقود والأفران وغيرها من مستلزمات العيد.
مطالباً بتعاون المواطنين هذه الفترة، مبيناً أن لذلك أهمية كبيرة لضبط المخالفين والجشعين ومنع حالات غشهم وتلاعبهم، مشيراً إلى أن السكوت عن المخالفة يزيد الأمور تعقيداً وهو ليس من مصلحة أحد.
في حين نقلت صحيفة البعث المحلية خيراً يفيد بعدم تمكن شريحة واسعة من تأمين احتياجات العيد الأساسية، من ملابس وأحذية وحلويات وأطعمة في ظل الارتفاعات التي تشهدها الأسواق بأسعار السلع والمواد وسط غياب واضح للأجهزة الرقابية. فأسعار الملابس و الأحذية و الحلويات و الموالح والبن أصبحت خارج حدود الاستيعاب وخرجت هذه المواد من ذهن المستهلك.
وفقاً للصحيفة فقد وصف عدد من المواطنين تصريحات المعنين حول انخفاض الأسعار بالوهمية، إذ لم تكد تصل تلك التصريحات إلى من يتوجب سماعها والعمل بها، حتى كان العكس وارتفعت الأسعار بشكل جنوني لا يقبله منطق، فأصبحت الحلويات الخاصة بالعيد لدى الكثير من المستهلكين من المنسيات، وأضحى التقشف فيه بحدوده القصوى، لتحل محلها بعض الأصناف الشعبية المقبولة أسعارها نسبياً لدى عدد من العائلات، أما الملابس و الأحذية والبن والشوكولا و السكاكر، فخرجت من قوائم الغالبية الساحقة من المواطنين قبل العيد كون ارتفاع أسعار هذه المواد – حسب مختصين- مرتبط بسعر الدولار والحرب الدائرة بأوكرانيا، مع إضافة عوامل الاستغلال وهوامش الربح المضافة تحت أعذار اعتاد عليها المعنيون: حصار وعقوبات وحروب..!.