خاص B2B-SY
تتزايد حدة الأزمة الاقتصادية في سوريا، وهي الآن أكثر وضوحا من أي وقت مضى، مع ندرة المواد الأساسية مثل الغذاء والدواء وحليب الأطفال والوقود والكهرباء والمياه الصالحة للشرب.
أما مشكلة الكهرباء في سوريا فهي من أكبر المشاكل، حيث لا تتوفر في كثير من المناطق، وانقطعت في مناطق أخرى لأكثر من 20 ساعة في اليوم، حتى نسي الناس أشياء مثل التلفزيونات والثلاجات والغسالات.
وزارة الكهرباء بينت أن جدول التعرفة الذي يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والذي تم عرضه أمس عبر برنامج على قناة السورية هو للتعرفة السابقة المعمول بها منذ 1/11/2021.
وبذلك نفت الوزارة صدور تعرفة جديدة للتغذية الكهربائية أو أي تعديل عليها.
وكانت فواتير المواطنين الفترة الماضية شهدت إرتفاعاً داخل دمشق إذ وصل الأمر إلى 100 ألف و200 ألف ليرة سورية ثمن كهرباء في شهرين.
وفي وقت سابق، نقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية، أن عددا من الأهالي القاطنين في “مشروع ب” باللاذقية اشتكوا من تلقيهم فواتير كهرباء مرتفعة تراوحت بين 300 ألف و150 ألف ليرة سورية.
كما ذكرت الإذاعة، أن الناس اعتادوا دفع ما يصل إلى ثلاثة آلاف ليرة في الفواتير السابقة. وأكد بعضهم من أنه “ليس لديهم أي أدوات تستخدم الطاقة الكهربائية.
حيث يقتصر الاستخدام على الأضواء، في حين أن نظام التقنين المطول يمنع الكهرباء من الوصول إلى المنازل “.
وفي أوائل تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، رفعت وزارة الكهرباء السورية أسعار فواتير الكهرباء إلى أربعة أضعاف في معظم فئات الاستهلاك. مع زيادة تتراوح بين 100 و 800 بالمئة.
إذ جاءت زيادة أسعار الكهرباء وفقا للحكومة للحفاظ على قطاع الكهرباء، التي تزيد تكلفتها السنوية عن 5.3 تريليون ليرة سورية. كما بلغت إيراداتها دون المعدل السابق 300 مليار ليرة سورية فقط.