خاص B2B-SY
نفى وزير السياحة محمد رامي مرتيني ما يجري تداوله بأن الموسم السياحي الحالي هو الأسوأ، مؤكداً أن أكبر نسبة قدوم للمغتربين السوريين سجلت في العام الحالي، حيث وصل في الأشهر الستة الأولى 700 ألف شخص، وأكثر من 100 ألف عراقي قدموا إلى سوريا لأغراض سياحية مختلفة.
مرتيني وخلال تصريحه لإذاعة "شام اف ام" المحلية كشف أنه في الفترة الحالية بلغت الإشغالات ذروتها، والفنادق ممتلئة بدمشق ، وكذلك الأمر بالنسبة لحلب التي عانت من بعض الصعوبات خلال السنوات الماضية".
وذكر مرتيني أن الساحل السوري بالتحديد يشهد صعوبات بالموسم السياحي نتيجة نقص الكهرباء الذي تعاني منه البلاد، معلقاً "ما يقوله أصحاب الشاليهات الخاصة هو مطلب محق لأن هناك معاناة حقيقية نتيجة الظروف الصعبة".
ولفت الوزير خلال تصريحه إلى أن نسبة الإِشغال في المنشآت السياحية (3 -4 – 5) نجوم تترواح حالياً بين 65 – 80%، ومن المتوقع خلال فترة الذروة المقبلة التي تسبق افتتاح المدارس أن تصل النسبة لـ90%.
مضيفا إلى ذلك أماكن السياحة الشعبية من وادي قنديل، شاطئ الكرنك1 – 2، والشريحة A ، وفندق بلوباي، حيث كانت نسبة الإشغال تقريباً 100%، نتيجة تقديم خدمات بأسعار متوسطة مع تكييف على الطاقة الشمسية، حيث تبدأ آجارات الأكواخ من 40 ألف ليرة.
وفيما يخص ما يجري تداوله عن إعطاء الكهرباء للقطاع السياحي أكثر من غيره، قال مارتيني إن: "هذا الكلام غير دقيق، وهناك فقط أربع منشآت استطاعت تحمل تكاليف الخط المعفى من التقنين، لافتاً إلى أنها تساهم في تشغيل نسبة كبيرة من الناس في مختلف المناطق".