هددت موجة الحر التي تجتاح الهند إنتاج الأخيرة من القمح، إذ اصبحت الحكومة الهندية الآن بحاجة إلى النظر في واردات حبوبها بعد أن أعلن رئيس وزراء الهند "ناريندرا مودي" بثقة أن بلاده مستعدة "لإطعام العالم" على خلفية الأزمة الروسية –الأوكرانية.
ووفقاً لما قاله موقع "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ" فإن المؤشرات توضح أن محصول القمح الوفير لن يتحقق، ما دفع الحكومة إلى تقييد الصادرات في منتصف أيار «مايو».
وانخفضت احتياطيات الدولة في أغسطس إلى أدنى مستوى خلال 14 عاماً، وفقاً لمؤسسة "فود كورب" (Food Corp) الهندية، في حين أن تضخم القمح الاستهلاكي يقترب من 12%.
النقص الذي يلوح في الأفق وارتفاع الأسعار يحمل السلطات الآن على أن تستعد للشراء من الخارج، ويدرس المسؤولون الحكوميون ما إذا كان سيتم خفض ضريبة استيراد القمح بـ40% أو إلغاؤها من أجل مساعدة مطاحن الدقيق في بعض المناطق على استيراد الحبوب، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لخصوصية المحادثات. وكانت "رويترز" أول من ذكرت هذا الأمر.