لا يمر يوم في سوريا من دون أن تسجل جريمة في كتاب فاضت صفحاته بالقصص المروّعة، حيث ساهم الوضع المتدهور في ارتفاع عدد الجرائم التي اتخذت من مختلف المناطق السورية مسرحاً لها، واللافت ابتكار المجرمين أساليب جديدة لجريمتهم، إضافة إلى وقاحة إقدامهم عليها وكأننا في غابة لا رادع ولا قانون يصدّهم.
ادعى أحد المواطنين إلى مركز الأمن الجنائي في بانياس حول إقدام أحد الأشخاص بعرض مبلغ مالي عليه وقدره ثلاثة ملايين ليرة سورية مقابل قـتل أحد الأشخاص.
وبحسب صحيفة "تشرين" المحلية، فإن مصادر وزارة الداخلية أوضحت أنه تم إلقاء القبض على كل من (عليا . ش) تولد١٩٨٤ و(محمود . ي) تولد ١٩٧٣ عبر كمين محكم وبالتحقيق مع المقبوض عليها (عليا) اعترفت بإقدامها على التخطيط المسبق لقـتل زوجها عن طريق المدعو (محمود) كونه جارها وعلى معرفة به مقابل دفع مبلغ مالي وقدره ثلاثة ملايين ليرة سورية.
وبررت (عليا) نيّة القتل بسبب قيام زوجها بضـرب ابنتها المريضة وعدم سد حاجيات المنزل كما اعترف المقبوض عليه (محمود) بإخبار أحد الأشخاص لمساعدته في ارتكاب الجـريمة وقبض مبلغ مالي جراء مساعدته له.
وسيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء المختص أصولاً