قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في كانساس سيتي، إستر جورج، «يتوجب على البنك المركزي زيادة أسعار الفائدة إلى مستوى مشتدد لكبح معدلات التضخم، ولكن مع الحرص على ألا يكون ذلك بوتيرة سريعة».
مشيرة إلى إن سعر الفائدة النهائي ربما يحتاج إلى أن يكون أعلى من أجل خفض الأسعار، إذ أن الأسر الأميركية التي لا تزال تحظى بمدخرات قد تساعدها على الاستمرار في الإنفاق وفقاً لـ جورج التي قالت أن ذلك قد يدل على الحاجة إلى "الاستمرار على هذه الحال" لفترة أطول.
ووفقاً لما نقله موقع اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ فإن الاحتياطي الفيدرالي يتحرك في مسار رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في أوائل تشرين الثاني المقبل، إذ يسعى محافظو البنوك المركزية إلى خفض معدل التضخم الأكثر ارتفاعاً منذ ما يقرب من 4 عقود.
وتشير أحدث التعليقات إلى أن صُنّاع السياسة النقدية مترددون في التحرك بوتيرة أسرع من 75 نقطة أساس، على غرار 100 نقطة أساس، كما توقع بعض المضاربين وخبراء الاقتصاد.
بالمقابل صعدت أسعار المستهلكين الأساسية في الولايات المتحدة، التي تستثني الغذاء والطاقة، 6.6% في سبتمبر الماضي على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى منذ 1982، بحسب تقرير وزارة العمل الأميركية المنشور الخميس. ويستمر هذا الارتفاع في نمط مثير لقلق صُنّاع السياسة النقدية، عقب تسارع المقياس في آب الماضي أيضاً.