قدّر رجل الأعمال الصناعي محمد ناصر السوّاح، حجم التراجع في الحوالات الشخصية القادمة إلى سورية بحوالي 60 في المئة.
ولفت إلى أنه كان يوجد مسربان للقطع الأجنبي، الأول هو التصدير، والثاني، هو الحوالات الشخصية التي كانت تعد النسبة الأكبر، وسبب تراجعها هو الظروف الاقتصادية العالمية التي انعكست على مجرى الحياة العامة في كل دول العالم.
وأضاف لصحيفة "تشرين" المحلية، أن العامل الآخر الذي أثر على سعر الصرف، هو أن رجال الأعمال الأثرياء كان لديهم في المصارف اللبنانية ما بين 30 إلى 40 مليار دولار، وتبخرت كلها، وكانت لهم عوائد أسبوعية مجزية يعيشون منها، فيما انعكس ذلك سلباً على سعر الصرف.
إضافة إلى أن الحوالات الشخصية التي كانت تدعم الأهالي في الداخل من عدة دول تقلصت وانخفضت بسبب أيضاً الأزمات الاقتصادية التي تمر فيها البلدان التي يقيمون فيها .