كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن قيمة المشروعات المستهدفة لقطاع الطاقة في بلاده حتى عام 2030 سوف تبلغ نحو 2.85 تريليون ريال سعودي.
وأوضح الوزير أن هذا الموضوع يوجب جذب استثمارات صناعية بقيمة 260 مليار ريال خلال العقد القادم لتوطين 75% من مكونات هذه المشروعات.
وحسب ما نقل موقع "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ" فقد عملت منظومة الطاقة على الاستفادة من البنية التحتية في المدن الصناعية كالجبيل وينبع ورأس الخير وجازان، وتأسيس مشروعات لتوطين سلاسل الإمداد وسلاسل القيمة في قطاع الطاقة، من أبرزها: مشروع صفائح الحديد والصلب، ومشروع الطرق والصب في مدينة رأس الخير وغيرها.
تعد المملكة العربية السعودية رابع أكبر منتج عالمي للبتروكيماويات، ويرى الوزير أنَّ بلاده تمتلك جميع المقومات اللازمة لتنمية هذا القطاع مستقبلاً باعتباره الأكثر نمواً في الطلب على البترول عالمياً، لافتاً إلى أنَّ النمو سيستمر في التسارع خلال السنوات القادمة بنسبة 60% حتى عام 2040.
كما كشف وزير الطاقة أيضاً عن اعتزام شركة "سابك" بالتعاون مع شركة "أرامكو" على إطلاق أول مشروع في المملكة لتحويل البترول الخام إلى بتروكيماويات في مدينة رأس الخير بسعة تبلغ 400 ألف برميل يومياً.
وتستهدف منظومة الطاقة التوسع في صناعة البتروكيماويات التحويلية لزيادة الاستهلاك في السوق الوطنية من البتروكيماويات الأساس من 15% إلى حوالي 40% من إجمالي الإنتاج المحلي للبتروكيماويات.
وفي قطاع الكهرباء، أوضح الوزير أنَّ منظومة الطاقة تستهدف إنتاج 50% من مصادر الطاقة المتجددة و50% من محطات التوليد الغازية بحلول عام 2030، مراعية في ذلك أمن إمدادات الخدمة الكهربائية، وتنويع مصادرها، واستدامتها وخفض تكلفتها إلى أدنى حد ممكن.