توقف مشفى التوليد الجامعي في محافظة دمشق عن إجراء العمليات الباردة ليقتصر عمله على استقبال الحالات الإسعافية، نتيجة فقدان المواد النفطية اللازمة لتشغيل مولدات الكهرباء، بظل أسوأ أزمة محروقات تعيشها البلاد.
وذكرت صحيفة "الوطن" المحلية، في تقرير لها أن مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي بدمشق اتخذ قراراً بإيقاف جميع العمليات الباردة حتى إشعار آخر وذلك بسبب تأثير المحروقات ونقص المادة لزوم التدفئة وحدوث تأثير على واقع الكهرباء.
ونقلت الصحيفة المحلية عن مصدر مسؤول في مشفى التوليد قوله إن هذا القرار شمل فقط العمليات الباردة والتي بحاجة إلى وقت لإنجازها، مشيراً إلى استمرار استقبال العمليات الساخنة الإسعافية سواء عمليات الولادة الطبيعية أو القيصرية.
وأشار المصدر أن 90% من عمليات مشفى التوليد وأمراض النساء هي إسعافية، وأن التوقف شمل فقط 10% من العمليات الباردة والتي تشمل الأورام الليفية والتهاب البول.
وأكد أن مشكلة تأمين المحروقات في طريقها للحل وأن العمليات الباردة ستعود إلى وضعها الطبيعي في المشفى نهاية العام الجاري، وذلك بحسب توافر المادة.