ناقش رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري، مع أصحاب وممثلي شركات الصناعات الدوائية الوطنية أهم الصعوبات والمتطلبات التي تواجه صناعة الدواء وكيفية تذليل معوقاتها.
وأكد المجتمعون على الحد من منح التراخيص الدوائية الجديدة لكون المعامل الموجودة في سورية تغطي حاجة الشرق الأوسط في حال توفر الدعم المناسب وتهيئة الظروف المناسبة للعمل بالطاقات الإنتاجية الكاملة.
من جهته، أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب زياد أوبري، لصحيفة الوطن، أنه رغم رفع الحكومة أسعار بعض أصناف الدواء لكن بعض الأصناف الدوائية المختلفة مازالت خاسرة لأن نسبة رفع أسعارها غير منصفة وبعضها لم يطرأ عليها ارتفاع لأن الزيادة لم تكن عادلة الأمر الذي وعدت الجهات المعنية بدراسته من جديد.
وأشار إلى أن تكاليف الصناعة في سورية مرتفعة مقارنة مع دول الجوار وحتى الدول الأوروبية سواء الدوائية أم غيرها من الصناعات لعدة أسباب أهمها حوامل الطاقة من كهرباء وفيول ومحروقات وغيرها التي تخضع للسوق السوداء، الأمر الذي يدفع الصناعي لتأمين مستلزمات الطاقة والمحروقات بأرقام كبيرة جداً، لذلك نجد أن هناك مشكلة تتعلق بسياسة تسعير الدواء من وزارة الصحة.