استفاقت سوريا اليوم على كارثة دوّت أرجاءها أغلب المحافظات السورية، حيث ضرب زلزال بقوة 7.7 فجر اليوم منطقة لواء اسكندرون، تلاه زلزال آخر بقوة 6.4 درجات في منطقة طوروس على الحدود السورية التركية، و عدد من الهزات الارتدادية الأضعف شدة، حيث تأثرت بها كامل المحافظات السورية.
وأعلن معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية، وفاة 248 شخصا حتى الآن و700 إصابة.
وأكد الدكتور ضميرية أنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات، واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي، لافتاً إلى أنه تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة.
ولفت ضميرية إلى أنه تم توجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات إضافة إلى انه يتم التعاون مع خدمات الطوارئ الاخرى الاطفاء و الدفاع المدني في المحافظات.
في السياق، ترأس السيد الرئيس بشار الأسد اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء صباح اليوم لبحث تداعيات الزلزال، وتم تقييم الوضع الأولي الراهن عقب الزلزال الكبير وتحديد المحافظات والمواقع الأكثر تضرراً والتي تركزت بشكل أكبر في محافظات حلب وحماة واللاذقية، وبناء على الواقع الراهن تم وضع خطة تحرك طارئة على المستوى الوطني تقودها غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى فرق ميدانية على الأرض.