خاص B2B-SY
في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر أسعار الغذاء العالمية التابع للأمم المتحدة الفاو للشهر 11 على التوالي، تواصل أسعار المواد الغذائية ارتفاعها، وأخذ مؤشر "بزنس 2بزنس" وضعية الارتفاع الحاد وغير المسبوق في أسعار السلع.
وخلال أشهر قليلة ارتفع سعر القمح في سوريا -بلد السنابل الصفراء- حيث سلم الفلاح القمح للدولة بسعر الكيلو 1900 ليرة سورية، ومن ثم اشترى كيلو القمح للبذار بسعر 3400 ليرة، واليوم يشتري كيلو البرغل بسعر 7000 ليرة سورية .
وفيما كانت بعض العائلات الفقيرة تسلق العدس وتأكله مازة مع حامض كما هو حال الترمس والفول السوداني إلا أن أسعار البقوليات التي كانت تصدر في السابق ارتفعت وباتت أرقامها فلكية أيضا وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك .
ورصد مراسل "بزنس2 بزنس" سعر كيلو العدس الأبيض 15 الف ليرة، والاسود 10 الاف ليرة، والمجروش 11 ألف ليرة، وسعر كيلو السميد 8 الاف ليرة، والرز الفرط بسمتي 15 الف ليرة، ورز الريف 12 الف ليرة، وكيلو الشعيرية 9000 ليرة، وكيلو الترمس 12 الف ليرة، وكيلو الفاصولياء الحب 14 ألف ليرة، والفاصولياء حبة عريضة 18 ألف ليرة، وكيلو الكشك 9000 ليرة، ووقية الملوخية اليابسة 13 ألف ليرة.
وبالنسبة للزعتر الذي ارتفع سعره إلى مستويات فاقعة جدا اضطر بعد الشركات إلى تعديل عبواتها، وتخفيض الكمية من 500 غراكم الى 400 غرام مع رفع السعر للكيس 400 غرام إلى 9000 ليرة .
المشروب الأرخص الشاي الفرط وصل سعر 200 غرام من نوعية غير معروفة إلى 9000 ليرة، وعلبة الشاي ظروف من ماركة معروفة 100 ظرف بسعر 17 ألف ليرة
وبالنسبة للزيت الأونا وصل الليتر الى 20 ألف ليرة، وزيت الزيتون يباع الربع ليتر 9000 ليرة، ويبيع الفلاح بيدون الزيت 20 ليترا بسعر 350 ألف ليرة، بينما يباع معبأ بسعر 750 لف ليرة .
الجميع في سوريا يستغرب سبب هذا الارتفاع الكبير في أسعار السلع على الرغم من انخفاضها عالميا، ورفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا جزئيا، ومع ذلك مؤشر الأسعار لا يستقر وباتجاه الأعلى وسط رقابة معدومة على الأسعار وغياب التسعير المركزي وترك التجار تلعب بالأسواق وفق مزاجها دون رقيب أو حسيب.
طلال ماضي