في إطار موجة تسريح العمال التي تجتاح قطاع التكنولوجيا، أعلنت شركة "أمازون" إنها ستلغي 9000 وظيفة أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" آندي جاسي، عبر الانترنت: إن القرار نابع من تحليل مستمر للأولويات وعدم اليقين بشأن الاقتصاد.
وأضاف: قد يتساءل البعض لماذا لم نعلن عن عمليات تقليص الوظائف مع تلك التي أعلنا عنها قبل شهرين، الإجابة المختصرة هي أنه لم يتم الانتهاء من تحليل جميع الفرق في أواخر الخريف”.
وتابع جاسي: نظرا لحالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد حاليا والمتوقع أن تستمر في المستقبل القريب، فقد آثرنا أن نخفض تكاليفنا وعدد الموظفين لدينا.
وحسب ما نقلت العديد من الوسائل الإلعلامية، ستكون أمازون بذلك قد ألغت 27000 وظيفة في الأشهر القليلة الماضية، بما يقدر تسعة في المئة من قوتها العاملة البالغة 300 ألف موظف تقريبا.
وحسب المعلومات، ستركز التخفيضات الأخيرة على قسمي الحوسبة السحابية والإعلان المربحين للغاية، واللذين كان يُنظر إليهما على أنهما لا يمكن المساس بها إلى أن دفعت المخاوف الاقتصادية العملاء إلى التدقيق في إنفاقهم.
يذكر أن قرار "أمازون"، يأتي ضمن موجات تسريح تكاد لا تنتهي في قطاع التكنولوجيا الأمريكي، والتي تخلت خلالها شركات كبرى مثل مايكروسوفت وألفابت، مالكة جوجل، عن أعداد هائلة من الموظفين كانت قد عينتهم فرادى وجماعات.
كما أعلنت الشركة الأم لفيسبوك"، "ميتا بلاتفورمز"، الأسبوع الماضي أنها ستلغي 10 آلاف وظيفة هذا العام، مستهلة جولة ثانية من عمليات التسريح في القطاع بعد شطب أكثر من 11 ألفا في 2022.