بين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب محمد زيزان، أن الظروف الراهنة وعدم ثبات سعر الصرف، جعلت المنتج السوري أغلى من الأسواق الخارجية ما أفقده القدرة على المنافسة.
ولفت زيزان، إلى أن الأسواق التصديرية هي العراق، لبنان، الأردن، الإمارات ومصر بنسبة قليلة بعدما كانت تصل قبل الحرب إلى شريحة واسعة من الدول الأوروبية وشرق آسيا.
وأضاف لإذاعة ميلودي: إن المشكلة تكمن بغلاء الاقمشة والخيوط وهناك حاجة لدراسة الأمور بشكل أكبر لأنها مواد أولية وداعمة للإنتاج المحلي، مضيفا إن هذه الصناعة اليوم توفر فرص عمل لشريحة واسعة فأقل معمل يحوي 35 عامل أي 35 أسرة.
واعتبر زيزان، أن استيراد الخيط عبر المنصة رفع من قيمته بنسبة 40%، لذا فقد المنتج المنافسة ونحتاج لدراسة هذه النقطة، مضيفا إن هناك تجاوب من الحكومة بموضوع المواد الأولية ومنحها تسهيلات كالخيط والقماش.
وشدد على ضرورة إيجاد أسواق خارجية، وكذلك أن يكون سعر المواد الأولية منخفضا، فمثلا قماش القطن يرتفع سعره بنسبة 30 بالمئة عن الدول المجاورة بسبب القرارات التي صدرت مؤخراً.
وأكد زيزان، أن السبيل لحل ارتفاع الألبسة هو رفع دخل المواطن فمثلاً سعر تكلفة الجاكيت النسائي 100 ألف ودخل المواطن كذلك أيضا، لذا لا يعقل أن ننتج منتج ولا نستطيع بيعه قائلاً: نحن في دائرة كاملة وإذا كان الدخل جيد ستصبح الأسواق جيدة داخلياً.