أكدت شركة سيريتل، أن رفع الأسعار تم وفقا لمعطيات سوق الاتصالات وكلفة استيراد التجهيزات، إضافة لسعر الصرف المتغير بشكل شبه يومي.
وأضافت الشركة في حديث لإذاعة "ميلودي" المحلية، أنه ورغم قيام الشركة برفع أسعار الخدمات العام الماضي، كان من المحتم والضروري مواكبة هذه المتغيرات لتأمين توافرية الشبكة والقيام بعملية التأهيل والصيانة.
وأشارت إلى إن هذا الرفع يساهم بتوافرية الشبكة وتأهيل الأبراج وتأمين شبكة الاتصال بشكلها العام.
ولفتت إلى أن رضا الشركة يتحقق برضا الزبائن عبر توافرية الشبكة وتقديم أفضل خدمات اتصال، مشيرا إلى أن رفع الأسعار ليس سوى وسيلة لتحقق هذا الرضا.
وحول إمكانية المطالبة بتعديل جديد للأسعار بعد فترة، قالت الشركة: إن رفع الأسعار مبني على متغيرات السوق وسعر الصرف ما يعني أن طلب رفع الأسعار يكون بناء على المعطيات.
وحول موضوع الأرباح، بينت الشركة، أنها تصبح ذات قيمة أقل مع تغير سعر الصرف وعدم ثبات أسعار النفقات التشغيلية وارتفاع أسعار الوقود عالميا، كما أن الأرباح بالليرة السورية وسعر صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية متغير بشكل شبه يومي، وكذلك الشركة توظف أرباحها بالاستثمارات التي تساعدها في تغطية النفقات التشغيلية.
وحول إمكانية انخفاض الطلب على الخدمات بعد رفع الأسعار، قالت الشركة، إنه من الممكن أن يتقلص الطلب في الفترة الأولى لكن الشركة ستعمل بشكل جدي على كسب رضا الزبون والتخفيف من وطأة رفع الأسعار من خلال الخدمات والعروض.
وكانت الهيئة العامة للاتصالات و البريد، رفعت الأسبوع الفائت، أسعار و أجور مكالمات الاتصالات الثاتبة والخلوية بنسبة تصل لـ50 بالمئة عما كانت عليه سابقاً.
ووفق القرار، تم رفع التعرفة الأساسية لخدمات الاتصالات الخلوية بنسبة 30-35%، و 35-50 % لخدمات الاتصالات الثابتة.