أشار رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو، إلى أن ارتفاع أسعار الفواكه بشكل مستمر يعود لدخل المواطنين، والمشكلة ليست بأسعار الفواكه.
وأشار كشتو، في حديث لإذاعة شام اف ام، إلى أن الدخل غير متوافق مع إمكانيات الإنفاق، مضيفا: إذا قارنا أسعار الفواكه بتكاليف الإنتاج تبدو خاسرة، ومع دخل المواطن تبدو مرتفعة، وهذه هي مشكلة أغلب السلع في الأسواق.
ولفت إلى أن قرار تصدير 40 ألف طن من البطاطا جاء ليحقق التوازن بين المستهلك والفلاح، خاصة في ظل وفرة المنتج هذا العام بسبب الظروف المناخية المناسبة له، مشيراً إلى أن سعر كيلو البطاطا في الأسواق يتراوح بين الـ1200 – 1400 ليرة، وهو سعر مقبول.
أما بالنسبة لقرار تصدير الثوم، بين كشتو، أن هناك خلافاً عليه، لأن إنتاج البلاد من الثوم للعام الحالي 37 ألف طن، والحاجة لـ32 ألف طن، والقرار جاء بتصدير 5 آلاف طن على مدى شهرين، وبالتالي يمكن أن تحصل فجوة، أو اختلاف بسعر المادة.
وحول زراعة الشوندر السكري للعام الحالي ذكر كشتو أن الكميات المزروعة لهذا الموسم قليلة، ولا يمكن تشغيل معمل السكر وفقاً لها لأنه سيخسر، وهناك دراسة حالية للتعامل معه كمادة علفية بحيث يكون السعر لصالح المنتجين.
