أكدت وزارة الزراعة، أن صدور توصية اللجنة الاقتصادية والقاضية بالسماح بتصدير مادتي البطاطا والثوم جاء بناء على دراسة واضحة وصريحة من الجهات المعنية والتي حددت فيها كميات الإنتاج وحاجة السوق وأسعار المادة في الأسواق، إضافة الى تكاليف إنتاج كيلو غرام الواحد من المادتين.
وأشارت الوزارة في بيان على صفحتها بالفيسبوك، أنه تم تحديد حاجة السوق والكميات التي تلبي هذه الحاجة، وتم اتخاذ القرار المتوافق مع البيانات المذكورة والذي يحقق ريعية جيدة للفلاح وسعر مناسب للمستهلك وعوائد اقتصادية للاقتصاد الوطني ويخفف من خسائر الأخوة الفلاحين.
ولفتت الوزارة إلى أنه تم بيع المادتين بأسعار أقل من تكاليفها الفعلية على الفلاحين وهذا ما سبب خسائر كبيرة، مؤكدة أنه حتى الآن لم يصدّر ولا كيلو من الثوم الأخضر والإنتاج من مادة الثوم الأخضر حصراً في مراحله الأخيرة ويبدأ عرض الثوم الجاف وبالتالي لن تصدر أي كميات من الثوم وسيتم طرح كل الإنتاج في السوق المحلية.
ونوهت الوزارة إلى أن ارتفاع السعر جاء نتيجة زيادة الطلب من المستهلكين لهذه المادة لتخزينها كونها تخزن لفترات طويلة وتستخدم في المونة وتخوفهم من ارتفاع سعر المادة بعد قرار السماح بالتصدير، الأمر الذي انعكس على سعره وزاد الطلب على العرض إضافة الى احجام التجار عن البيع وتخزين المادة كونها باتت في المرحلة الإنتاجية التي يمكن تخزينها.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: إن العوامل السابقة كلها مجتمعة أدت الى رفع سعر المادة والتي ترتفع تلقائيا خلال هذا الشهر من كل عام نتيجة الأسباب المذكورة، مع التأكيد أن هناك كميات كافية لتغطية حاجة السوق وتلبية متطلبات المستهلكين حيث وصل حجم الإنتاج من مادة الثوم الجافة 32 ألف طن وهي كمية تغطي حاجة السوق والتي تقدر بحوالي 25 ألف طن.