تقبل الكثير من السيدات و حتى بعض الرجال، ممن تسمح لهم أحوالهم المادية على عمليات التجميل، وخاصة علاجات الفيلر والبوتوكس.
وتتفاوت الأسعار في المراكز التجميلية، وذلك حسب مصدر المواد؛ ونوعية الزبائن والمنطقة.
وقال طبيب يعمل في أحد مراكز التجميل في دمشق: يتراوح حقن البوتوكس بين 200 إلى 400 ألف ل.س، أما الفيلر فيختلف سعره حسب نوعيته حيث يبدأ من 200 ألف للسنتميتر الواحد، وهناك فيلر كوري نخب أول ممتاز يصل سعره إلى 300 ألف للسنتميتر الواحد، وهناك أنواع تتجاوز الـ700 ألف.
وفيما يخص جلسات العناية بالبشرة، قال الطبيب: تبدأ الجلسات من 75 ألفاً ويرتفع السعر حسب المادة ونوع الجلسة.
وأضاف: أما جلسات الليزر، فهي قد تكون أكثر من عشر جلسات ويختلف هذا حسب نوعية وطبيعة الجسم لذلك غالباً ما يعلن المركز عروضاً لهذا النوع مثلاً جلستين والثالثة مجاناً أو حسم 15% وغير ذلك وتبلغ كلفة الجلسة الواحدة 30 ــ 50 ألفاً حسب الجهاز المستعمل.
وقال الطبيب: كما يتراوح سعر البوتوكس بين 200 إلى 400 ألف ويتضمن حقن جبين وتتكرر مرة كل ستة أشهر؛ وهناك سيدات يلجأن إلى عمل الغمازة في الخدود وكلفة كل خد 75 ألفاً، وبلازما الشعر تبدأ بـ35 ألفاً وصولاً إلى 150 ألفاً للجلسة، وتقشير البشرة يبدأ بـ25 ألفاً للجلسة الواحدة.
وتقول سيدة دخلت في عامها الأربعين، إنها تجري عملية حقن بوتوكس في جبينها نظراً للخطوط التي بدأت بالظهور، مشيرة إلى أنها لا تخفي أن الأسعار مرتفعة جداً إلا أنها تنظم جمعية شهرية وتزامن دورها مع حلول إجرائها عملية الحقن وذلك بحسب قولها راتبها لا يسمح لها بذلك فالحقن ارتفع إلى أكثر من 250 ألفاً.
وتقول سيدة أخرى بأنها اضطرت إلى سحب قرض من المصرف لأنها تود أن تجري ليزر إزالة شعر وهذا الإجراء يتطلب جلسات عدة وكلفة الجلسة الواحدة 40 ألفاً "لمنطقة واحدة في الجسم"، مبينة أن عمليات التجميل لها أهم من الطعام والشراب فهي تغير الشكل جذرياً.
وفي هذا السياق، بينت الدكتورة ولاء جمول اختصاصية أمراض جلدية، لموقع أثر برس، أن السيدة تستطيع إجراء هذه العمليات عندما تكون في عمر قادرة أن تأخذ فيه قرارها المستقل.
وعزت جمول، ارتفاع أسعار هذه المواد كونها مستوردة وحسب سعر الأدوية أيضاً.