أكد رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش، أن زيارة الوفد الاقتصادي السوري إلى إيران، يمثل انعطافة في توسيع العلاقات الاقتصادية وتطويرها وتجاوز الصعوبات التي تواجه العلاقات الصناعية والتجارية والاقتصادية المشتركة.
وأكد أن هناك نقلة نوعية في العمل والتعاون المشترك والاستفادة من الفرص المتاحة لتطوير العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والأهم أنه سيكون هناك انتقال من مذكرات التفاهم وتوقيع الاتفاقيات إلى تنفيذها على أرض الواقع.
وأشار درويش حسب صحيفة الوطن، إلى وجود خطة عمل، سواء على المستوى الاستثماري أم التبادل التجاري والصناعي والتأمين والمصارف والجمارك والطاقة وغيرها وسيتم التوقيع عليها خلال هذه الزيارة من جميع الفعاليات الاقتصادية بين البلدين وستكون قيد التنفيذ والمتابعة من اتحادات الغرف المعنية.
وأضاف درويش، أن الهدف من الزيارة بحث مجالات التعاون مع الجانب الإيراني خاصة في مجال تطوير واقع الطاقة في ظل الوضع الذي فرضه الاحتلال الأمريكي والعقوبات القسرية أحادية الجانب وتدمير البنى التحتية لحوامل الطاقة، مؤكدا انه لابد من العمل على وجود الطاقة البديلة والتي تخفف وطأة الحرب والحصار وتعيد دوران عجلة الإنتاج.
وأشار درويش، إلى أن الوفد بحث مجال التعاون مع ثلاث شركات إيرانية عاملة بمجال الطاقة والمتخصصة بمجال المراوح الهوائية والعنفات لتوليد الكهرباء وألواح الطاقة الشمسية والأعمدة الكهربائية.
يذكر أن الوفد الاقتصادي السوري إلى إيران مثل اتحادات غرف الصناعة والتجارة والزراعة والحرفيين وغيرهم.