تستعد شركة "ميتا" للإعلان عن برنامج دردشة آلي مبتكر يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُطلق عليه اسم "Gen AI Personas"، ويستهدف المستخدمين الأصغر سناً.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أنه إطلاق البرنامج، يأتي بعد الشهرة التي حققها برنامج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" خلال العام الماضي كواحد من أسرع التطبيقات نمواً على الإطلاق.
وبحسب الصحيفة، تتضمن أعمال الذكاء الاصطناعي الأخرى التي قامت بها "ميتا" أخيراً تطوير نموذج لغة كبير أكثر قوة لمنافسة أحدث أعمال "أوبن أي آي" مع "GPT-4"، وهو النموذج الذي يدعم "شات جي بي تي" و"بينغ".
ونقلت الصحيفة عن ميجانا دار، المديرة التنفيذية السابقة لشركة "سناب" و"إنستغرام"، قولها إن هدف "ميتا" من روبوتات الدردشة، كما هو الحال دائماً مع المنتجات الجديدة، هو إبقاء المستخدمين منخرطين لفترة أطول بحيث يكون لديها فرصة متزايدة لتقديم الإعلانات لهم.
وفي ذات السياق، تستعد شركة "أوبن إيه آي" لإطلاق تحديثٍ رئيسي سيمكن "بوت" الدردشة الشهير الخاص بها "تشات جي بي تي" من إجراء محادثات صوتية مع المستخدمين والتفاعل باستخدام الصور، ما يجعله أقرب إلى مساعدي الذكاء الاصطناعي (AI) الشائعين مثل "سيري" من "أبل".
وعادةً ما يتم استخدام خدمات الذكاء الاصطناعي مثل "سيري" ومساعد صوت "غوغل" و"أليكسا" من "أمازون" لتعيين المنبهات والتذكيرات وتقديم المعلومات من الإنترنت.
ومنذ ظهوره الأول العام الماضي، تم تبني "تشات جي بي تي" من قبل الشركات لمجموعة واسعة من المهام؛ من تلخيص المستندات إلى كتابة التعليمات البرمجية للكمبيوتر، ما أثار سباقًا بين شركات التكنولوجيا الكبرى لإطلاق عروضها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويمكن لميزة الصوت الجديدة في "تشات جي بي تي" أيضًا سرد قصص ما قبل النوم، وحل المناقشات على طاولة العشاء، والتحدث بصوت عالٍ عن النص الذي يدخله المستخدمون.
وقالت "أوبن إيه آي" إن شركة "سبوتيفاي" تستخدم التكنولوجيا ليتمكن منشئو المحتوى على المنصة من ترجمة محتواهم إلى لغات مختلفة.
ومع دعم الصور، يمكن للمستخدمين التقاط صور للأشياء من حولهم والطلب من "تشات جي بي تي" استكشاف سبب عدم بدء تشغيل الشواية، أو استكشاف محتويات الثلاجة للتخطيط لوجبة، أو تحليل رسم بياني معقد للبيانات المتعلقة بالعمل.