سجلت ساعات التقنين الكهربائي خلال الأيام الماضية ارتفاعاً حاداً طال معظم المناطق السورية، بالتزامن مع المنخفضات الجوية الباردة التي تمّر بها البلاد، وعدم تعبئة مازوت التدفئة لدى الأغلبية من الأسر السورية.
وأوضح وزير الكهرباء غسان الزامل، أن تزامن حالة النقص في توريدات مادة الغاز لحدود 1,5 مليون متر مكعب يومياً مع ارتفاع الطلب والاستهلاك للكهرباء مع ميل الطقس نحو البرودة فرض ارتفاعاً في ساعات التقنين المطبقة في مختلف المناطق السورية.
وقدّر الزامل، عودة كميات الغاز (مليون ونصف مليون متر مكعب) لوضعها الطبيعي مع النصف الثاني من الشهر المقبل (كانون الثاني) مع بقاء عامل برودة الطقس وارتفاع معدلات الاستهلاك قائماً خلال الأشهر القادمة.
وقال أحد أعضاء مجلس محافظة دمشق، لصحيفة الوطن: أعلمنا إن ازدياد ساعات التقنين بدمشق يعود لانخفاض كميات الكهرباء المولدة الواردة، ولاسيما أن زيادة ساعات التغذية مرتبطة بكميات الطاقة الواردة.
وشدد عضو المجلس على ضرورة عدالة التقنين في مختلف المناطق، مضيفاً: وعدنا بتحسن واقع التقنين اعتبارا من اليوم، علماً أن واقع الكهرباء مرتبط دائماً بالتوريدات، وعند نقصها تزيد ساعات التقنين، مضيفاً: نأمل زيادة التوريدات لينعكس على واقع التغذية.
وكان محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي، وجّه أن الأولوية في توزيع مواد المحروقات لـ«مازوت التدفئة» على أن يكون التوزيع ضمن الطاقة القصوى.