خاص B2B-SY
ناقش اجتماع عقد في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا، واقع تربية الدواجن في سورية "الصحي والوبائي".
وأشار وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا، إلى أن مرض "النيوكاسل"، الذي يشاع انتشاره حالياً هو عبارة عن إصابات طبيعية طفيفة وليست جائحة وموجودة في الدول المجاورة ويوجد لقاحات محلية منتجة لدى وزارة الزراعة َيتم توزيعها بشكل مجاني وهناك لقاحات أيضاً مسموح باستيرادها َهي متاحة بالأسواق المحلية ويقوم المربون بإجراء اللقاحات بشكل نظامي.
وأضاف قطنا: لايوجد أي أثر لهذة الإصابة على الإنسان، وتأثير المرض على الدواجن فقط في حالة نقص المناعة ويحدث النفوق في للمداجن التي لاتلتزم بالتعليمات الفنية للتربية.
من جهته، قال نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان: من خلال متابعة الإشراف على مزارع الدواجن بعد ماتم تداوله عن وجود مرض نيوكاسل، تبين أن الأمر مبالغ فيه والإصابات محدودة ومسيطر عليها، والفروج يصل للمستهلك بشكل صحي وسليم وآمن وهذا المرض لايؤثر على صحة الانسان.
وبين مدير عام المؤسسة العامة للدواجن الدكتور سامي ابو دان، أن مرض نيوكاسل موجود في سورية وجميع دول العالم ولكن نتيجة الاستقرار في الفترات الماضية لجأ العديد من المربين في القطاع الخاص لعدم اتخاذ الإجراءات الصحيحة من حيث البرامج بهدف تخفيض الأعباء المالية وعدم تنفيذ إجراءات الأمن الحيوي مما عمل على تنشيط الفيروس، ولكن في الحقيقة لم يكن هناك نسب نفوق كبيرة، وعلمياً وجود هذا المرض لايؤثر على صحة الإنسان.
واضاف: بالنسبة للقطاع العام لم يحدث هناك نفوق فوق الطبيعي حيث يوجد 800 ألف طير في عدة خطوط فروج وبياض وأمات بياض في 106حظائر تقوم بعملية التربية في منشآت المؤسسة.
وأكد مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة الدكتور باسم محسن، أن حالات الإصابة الموجودة حالياً بمرض نيوكاسل منخفضة جداً وذلك بناء على تقارير الصحة الحيوانية في المحافظات وفي بعض المحافظات تكون الحالات معدومة، منوهاً إلى أنه لاصحة لما يشاع عن ضرر وجود هذا المرض على استهلاك المنتجات الحيوانية اللحوم أو البيض في القطعان التي تعرضت للإصابة.
وأوضح رئيس دائرة الصحة الحيوانية في حمص الدكتور زكريا عبد الباقي، أن وقع الدواجن الصحي في المحافظة جيد ولايوجد اي جائحة وهناك فقط بعض الإصابات الفردية في بعض المداجن نتيجة عدم تطبيق إجراءات الأمن الحيوي، منوهاً إلى أن المربين الذين طبقوا البرامج وإجراءات الأمن الحيوي كانت لديهم نسبة التفوق منخفضة جداً والأرباح جيدة، أما بالنسبة للبياض والآمات لم يتم تسجيل اي إصابة.