أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور شفيق عربش، أن رفع أجور خدمات الاتصالات عدة مرات وهو الأمر الذي شكل عبئاً كبيراً على المواطنين، متسائلاً ما الغاية من رفع خدمات الاتصالات عدة مرات بفترات متقاربة؟ ووصف الأمر بأنه لم يعد مفهوماً وواضحاً للمواطن.
ورأى عربش، أن رفع أجور خدمات الاتصالات يترافق مع ازدياد سوء الخدمات المقدمة بشكل أكبر ودائماً مبرر السورية للاتصالات لرفع التعرفة بهدف تحسين جودة الخدمة لا يتحقق، مؤكداً أن رفع الأسعار والأجور لم يعد مقبولاً، إذ إنه منذ أيام قليلة تم رفع أسعار المشتقات النفطية كما تم رفع تسعيرة جديدة للكهرباء واليوم تم رفع أجور خدمات الاتصالات.
وأكد لصحيفة الوطن، أن جودة خدمات الاتصالات والانترنت في سورية دائماً أقل جودة من الخدمات والإنترنت في الدول المجاورة وهذا أمر بديهي ومعروف ولا شك فيه، مشيراً إلى أنه في سورية توجد أسوأ جودة لخدمات الاتصالات والانترنت بأغلى الأسعار قياساً على مستوى دخل المواطن.
ولفت إلى أنه عند مقارنة خدمات الاتصالات والإنترنت في سوريا مع هذه الخدمات المقدمة في دول الجوار يجب مقارنة دخل المواطن السوري بدخل المواطن في هذه الدول ويجب مقارنة ماذا تشكل فاتورة الهاتف من دخل المواطن السوري ومن دخل المواطن في دول الجوار؟ مؤكداً أن فاتورة الهاتف باتت اليوم تشكل عبئاً على المواطن السوري في ظل ضعف القوة الشرائية.