تمكنت الشابة السورية #ديما_المصري من التغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة في سوريا وأطلقت مشروعها الأسري من منزلها (سويس لاند) لصناعة #الشوكولا لكن تبقى العقبة الأساسية أمامها الحصول على الترخيص، وعلى ختم تتمكن من خلاله تحرير الفواتير، والتعامل بصفة رسمية مع الطلبات من المطاعم أو حتى في حال اضطرت ارسال طلبية بالشحن ووضع بطاقة مواصفة على منتجها.
وقالت المصري في تصريح خاص لموقع "بزنس2 بزنس": عمري 26 عاما وأدرس ماستر إدارة أعمال وبدأت مشروعي في شهر رمضان الماضي حيث كنت أبيع التمور المحشية بالمكسرات والمغطسة بالشوكولا، وأصبح عملي يكبر وبدأت أخذ طلبيات خاصة لحفلات ومطاعم وأعرض منتجاتي التي اعتني في صناعتها بالذبدة الطبيعية وحشوات مختلفة من الشوكولا والتي لاقت القبول الكبير لدى كل من يتذوقها، وهذا ما شجعني على الاستمرار وتكبير مشروعي.
وأشارت المصري إلى أن التجهيزات الأولية حصلت عليها من خالتها وكانت بكلفة حوالي 2 مليون ليرة، وقامت بحضور كورس حول الشوكولا وأصبحت تطور مهنتها عن طريق الفيديوهات، وبتعليم ذاتي وتوسع عملها الى مشاركتها اليوم في مهرجان العسل السوري من أجل التواصل أكثر من الزبائن واستطلاع رأي الناس بمنتجاتها.
وتابعت المصري: استطعت خلال أقل من عام بدعم وتشجع الأهل والاصدقاء من اطلاق مشروعها وتلبية طلبات لحفلات كبيرة ومطاعم والبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوسيع معدات المشروع بشكل مستمر مع كل طلبية يتم استقدام معدات من اجل تنفيذ الطلبية، ومشروعها اليوم انطلق ويحقق نجاحات جيدة وهناك طلبيات كبيرة لكن المشكلة الاساسية التي تعاني منها عدم وجود ترخيص كون عملها في المنزل، وغير قادرة على تحرير فاتورة نظامية أو كتابة مواصفة على منتجها التي تبيعه وتخشى من ملاحقة التموين.
وقالت: على الرغم من جميع الاجتماعات والوعود والأخذ والرد لا تزال المشاريع الأسرية تعاني من الحصول على التراخيص، ولم يحل تعريف المشاريع مشكلتها ولا تزال طريق ترخيص المشاريع أو منحها الصفة الرسمية العائق الأكبر أمام توسيع هذه المشاريع واطلاقها والسؤال إلى متى الانتظار ولماذا لا نفتح المجال أمام الشباب لإطلاق مشاريعهم.