وجه نائب رئيس غرفة صناعة حلب عبد اللطيف حميدة، ما اسماه "النداء الأخير قبل وقوع الكارثة"، إلى رئيس وأعضاء مجلس الوزراء، ورئيس وأعضاء اللجنة الاقتصادية ووزير الكهرباء.
وقال حميدة في منشور على صفحته بالفيسبوك: نحن اليوم على أبواب كارثة حقيقة تهدد القطاع الصناعي الخاص ومن شأنها أن تؤدي لتوقف اغلب المعامل إن لم يكن كلها وذلك بسبب ارتفاع أسعار الطاقة الكهربائية.
وأضاف: معاملنا اليوم تعمل في ظروف صعبة وغير صحية وقد خرجت من المنافسة من مثيلاتها في الدول المجاورة ولم تعد قادرة على التصدير بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل كبير جداً جداً، وكلنا يعلم أن السوق المحلية محدودة القدرة على استيعاب وتصريف الإنتاج لعدة مسببات باتت معلومة للجميع أبرزها ضعف القدرة الشرائية للمواطن.
وتابع حميدة: الكهرباء هي عصب الإنتاج وعموده الفقري وبالتالي أسعارها إن لم تكن مساوية لأسعار باقي بدول الجوار أو أدنى منها فلن يكون بمقدورنا مواصلة العمل والإنتاج، ولمن يطرح فكرة الاعتماد على حلول الطاقة البديلة نقول إن الطاقة البديلة هي عنصر مساعد مع الكهرباء ولن تكون حلاً بديلاً عنها لأنه من غير الممكن الاعتماد عليها في عدة أشهر من السنة كفصل الشتاء أو خلال الفترة الليلية للمعامل التي يتطلب عملها العمل على مدار الساعة.
وقال الصناعي: نأمل ونطالب كقطاع صناعي خاص وطني أن يبادر الفريق الحكومي وصناع القرار لمراجعة فورية لأسعار الطاقة الكهربائية وتخفيضها بشكل مناسب وعادل يحقق المصلحة الوطنية ويسهم في تمكين المعامل من العمل والإنتاج والتصدير ، مضيفا: نأمل ذلك قبل حدوث ما لا تحمد عقباه.