أكد الصناعي مجد شاشمان، أن حركة الإقبال على شراء كسوة عيد الفطر شبه معدومة، حيث تراجعت بحدود 60-70% مقارنةً مع الأعوام الماضية.
وأرجع شاشمان، ما سبق إلى ضعف القوة الشرائية وارتفاع سعر الصرف بنسبة تقارب الـ50-60%عن العام الماضي، ما أدى لارتفاع تكاليف تشغيل المعامل، من مواد أولية وحوامل طاقة، وبالتالي ارتفاع أسعار الألبسة بنسبة 50-60%.
ونوه إلى أن سعر مبيع الصناعي للألبسة التجارية لا يغطي التكاليف، وقد يضطر إلى بيع بضاعته "الستوك" بأقل من سعر التكلفة، باستثناء الألبسة ذات الجودة العالية التي قد تكون أسعارها مرضية للصناعي.
وبيّن الصناعي أن الموظف الذي لا يتجاوز راتبه 250-300 ألف ليرة، لا يمكنه شراء كسوة العيد لعائلته، فراتبه قد يغطي تكلفة قطعة ملابس واحدة فقط.
وأضاف شاشمان لموقع كيو ستريت: سعر الكنزة ذات الجودة العالية يتراوح ما بين 450-600 ألف ليرة، والطقم الرجالي 1.8-2 مليون ليرة، وأسعار الألبسة النسائية ذات الجودة العالية لا تقل عن 800 ألف ليرة.
من جهته، اعتبر الخبير الاقتصادي عمار يوسف، أن أسعار ألبسة الأطفال أغلى من الكبار، مشيراً إلى أن تكلفة كسوة العيد للصبي تصل إلى 1.5 مليون، ويزيد المبلغ لحدود 2 مليون بالنسبة للبنت، فسعر الجاكيت الصبياني متوسط الجودة نحو 450-500 ألف ليرة، بينما سعر الجودة العالية منه 1.5 مليون، أما سعره على "البسطات" 120-130 ألف ليرة، أما كسوة الرجل التي تتضمن قميصاً وبنطالاً وحذاء تصل لنحو 700-800 ألف، والنساء إلى حوالي 2 مليون ليرة.