أكدت السفارة السورية في لبنان، حرصها على العلاقة الأخوية بين البلدين، معربة عن أسفها وإدانتها للجريمة التي ارتكبت بحق أحد المواطنين اللبنانيين وبعض ردود الأفعال عليها التي أدت إلى اعتداءات مستنكرة طالت بعض المواطنين السوريين بما يخالف العلاقة الاخوية بين البلدين ويسيء إلى كرامة المواطن اللبناني والسوري.
وأضافت السفارة في بيان لها: نتابع أمور المواطنين السوريين الموجودين في لبنان بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة بما يصون العلاقة الأخوية بين الشعبين.
وقالت: سوريا كانت ولاتزال مع عودة أبنائها إلى بلادهم، وهي لا تدخر جهداً لتسهيل هذه العودة، والحكومة اللبنانية على معرفة ودراية بهذا الأمر.
وتابعت السفارة: نشدد على أن ما يعيق عودة السوريين إلى بلادهم هو تسييس ملف النزوح من قبل الدول المانحة وبعض المنظمات الدولية المعنية بملف النازحين واللاجئين، وكذلك الإجراءات القسرية الأحادية المفروضة على الشعب السوري والتي تشمل آثارها السلبية المواطن السوري واللبناني.
وأضافت: نؤكد مجدداً التأكيد على حرص سورية على أمن لبنان و استقراره وعلى التعاون مع أجهزته المختصة لتسليم المطلوبين من الجانبين بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين.
وكانت انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر تعرض لاجئين سوريين إلى حملات اعتداء وضرب من قبل مواطنين لبنانيين، عقب مقتل المسؤول في "حزب القوات" باسكال سليمان، إثر عملية سرقة على يد عصابة سورية نقلت جثته إلى سوريا.
وكان صرح وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، بأن "مقتل سليمان على أيدي عصابة من المواطنين السوريين يشير إلى الحاجة إلى تقييد عدد اللاجئين الذين يدخلون البلاد من سوريا المجاورة".