قال الصائغ «فاتح الخالد» إن أسعار الذهب في سوريا شهدت تقلبات كبيرة خلال الفترة الأخيرة، لكنها تتجه بشكل عام نحو الارتفاع. وأوضح أن هذا الارتفاع مرتبط بأسعار البورصات الأمريكية والأوروبية، مشيراً إلى أن السعر يتغير عدة مرات يومياً تبعاً لسعر الأونصة العالمي. وأضاف أن هناك عوامل داخلية تؤثر على الأسعار، مثل الضرائب والأجور المفروضة على الصاغة، خاصة بعد تطبيق نظام الربط الإلكتروني.
وذكر الخالد، أنه بحال طبق الربط الإلكتروني على دفع الرسوم والضرائب سيتوقف العديد من الصاغة عن العمل لأنه من الصعب عليهم تطبيق هذا الأمر، إلى جانب المخالفات الكبيرة التي تفرضها المالية وتصل لـ30 مليون ليرة.
وبين الخالد، لإذاعة شام اف ام، أن سعر أقل محبس ذهب يصل لـمليون وخمسمئة ألف ليرة، في حين كان قبل الحرب يمكن شراء المصاغ الكامل للعروس (حلق، خاتم، أسوارة) بـ5000 ليرة، حيث كان سعر كيلو الذهب لا يتجاوز المليون ليرة، أما حالياً سعر الأسوارة الواحدة يصل لـ12 مليون ليرة، لافتاً إلى أن الكثير من الشباب اليوم يلجؤون لشراء الذهب البرازيلي للأعراس بسبب ارتفاع الأسعار.