قال وزير الاعلام الدكتور بطرس حلاق، إنه آن الأوان لنخرج من الظل ونهتم بمؤسساتنا الإعلامية كما نهتم بالمؤسسات الأخرى.
واشار خلاق الى ان الإعلام يكافح ظاهرة الفساد لا يكافح قضايا محددة، حيث نطرح ظاهرة ولا نطرح أشخاصاً لكي لا تحول عملية مكافحة الفساد للتشهير والتعميم، وهذا ما يعد سبباً مهماً للإحباط واليأس.
وأضاف في حوار مع كوادر الاعلام الرسمي: لو أن حجم الفساد الموجود أو المسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي للرأي العام مطابق لما هو موجود على أرض الواقع، لكانت الأمور سيئة جداً.
ولفت حلاق حسب صحيفة تشرين، الى ان هناك حاجة لتغيير القوانين التي تحكم الإعلام، وقد بدأنا بتغيير البنية كاملة، ولا نستطيع هنا أن نخرج من بيئة الإعلام بشكل منفصل لأنها جزء من البيئة الحكومية، حيث إن تغيير القانون بحاجة إلى فعل من قبلنا كإعلاميين وتعاون من الآخرين.
وبحسب الوزير فإن صورة الإعلام اليوم أنه قطاع خدمي، هو أمر خاطئ، ولو كان الإعلام خدمياً في مرحلة ما تطلبت ذلك، لكن الآن هو قطاع اقتصادي استثماري، وليس هناك مشكلة أن يكون إعلاماً خدمياً واستثمارياً في آن معاً.
واكد حلاق ان الجهود مستمرة من قبل وزارة الإعلام وبالتعاون مع الإدارات الإعلامية للوصول إلى بيئة عمل مهنية ومالية وإدارية محفزة وجاذبة.
وأكد الحلاق، أنه ليس هناك توجه لخصخصة الإعلام، انما توجه نحو تنويع العمل الإعلامي، ونطمح للعمل بالقطاع المشترك، فالتشاركية في العمل الإعلامي أمر جيد.