أوضح العقيد أنس الحسن، رئيس فرع مرور دمشق، أن الخبر المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منع تجوال الدراجات النارية في مدينة دمشق هو قرار قديم وليس جديدًا. وأكد الحسن أن القرار يعود إلى كثرة حوادث المرور التي تتسبب بها الدراجات النارية، ولأنّ سبب الوفاة في غالبية الأحيان هو الدرّاجة النارية وبنسبة كبيرة جداً".
وعن الفئات التي يُسمح لها باستخدام الدراجات النارية، أشار "الحسن" لـ موقع "أثرس برس" إلى أنّه بالإضافة لشرطة المرور "يحق لمراسلي الوزارات والمؤسسات الحكومية استخدامها، وذلك بإبراز مهمة رسمية، كما يٌسمح للدرّاجات العسكرية بالمسير".
وبحسب "الحسن"، فإنّه يُسمح أيضاً لموظّفي توصيل الطلبات (ديلفري) باستخدام الدرّاجات النارية "إذا كانت مرخّصة"، وكذلك إذا التزم الشخص بقانون السير وقواعد المرور ووضع الخوذة.
منذ بداية العام.. حجز 2500 درّاجة وتوقيف 503 أشخاص
وبيّن "الحسن" أنه منذ بداية العام وحتى تاريخه، بلغ عدد الدرّاجات المحجوزة 2500 درّاجة، مع 503 موقوفين موزّعين على الشكل التالي: "2356 ضبط لدرّاجة نارية بينهم 433 موقوفا (حدث) لم يبلغ الـ18 من عمره"، مردفاً: "عدد الدراجات المتسبّبة بحوادث السير بلغت 135 مع 70 موقوفا".