أعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية، عبد الرزاق قاسم، أن عدد المستثمرين في سوق دمشق للأوراق المالية قد ارتفع إلى نحو 75 ألف مستثمر حتى يوم الأحد 8 أيلول 2024. كما أوضح أن شركات الوساطة المالية قامت بفتح 1,915 حساباً جديداً للمستثمرين خلال الأشهر التسعة الماضية، مما يعكس نمواً ملحوظاً في النشاط الاستثماري بالسوق.
وقال قاسم في تعليق له على قرار مجلس إدارة السوق القاضي بزيادة العمولة التي يتقاضاها الوسيط في السوق لتصبح بنسبة تتراوح بين 0.005 و0.008 من القيمة السوقية للأوراق المتداولة لكل صفقة، أن هيئة الأوراق والأسواق المالية قد قررت دراسة قرار مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، نظراً لأن المستثمر سيضطر لدفع مبلغ 5.000 ل.س عن كل صفقة جزئية تكون عمولتها دون الحد الأدنى في حال تنفيذ صفقاته مع العديد من الأوامر على الطرف الآخر، إذ رأت الهيئة ضرورة ألا يتم ربط الحد الأدنى لعمولة شركة الوساطة بقيمة الصفقة الواحدة، بل بقيمة التداولات كاملة (أي الأوامر المنفذة) على الورقة المالية خلال الجلسة الواحدة، بحيث تصبح نسبة مئوية تتراوح بين (0.005) و(0.008) من القيمة الإجمالية للصفقات المنفذة على الورقة المالية خلال الجلسة.
وعن السبب وراء تأخر توزيع الأسهم الإضافية للشركات المدرجة لمواقيت تتجاوز الشهر، قال قاسم بحسب ما إطلع عليه موقع "بزنس2بزنس" أن عملية توزيع الأسهم المجانية ترتبط بعدد الخطوات التي يجب على المصرف أو الشركة المساهمة بشكل عام اتباعها، كما ترتبط كذلك بعدد من الموافقات التي يجب الحصول عليها من الجهات الإشرافية وذلك قبل إدراج هذه الأسهم في السوق وإتاحتها للتداول، مضيفاً: قد يعود سبب التأخر في إدراج هذه الأسهم إلى تأخر الحصول على موافقات الجهات الإشرافية كمصرف سورية المركزي أو وزارة التجارة الداخلية وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.
بينما أشار المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية باسل أسعد أن النصف الأول من العام الحالي شهد فتح 1.915 حساباً لدى شركات الوساطة لمستثمرين، في حين بلغ عدد الحسابات المفتوحة خلال 2023 لدى الوسطاء 1.844 حساب استثمار.
يذكر أن سوق دمشق للأوراق المالية تضم 28 مصرف وشركة يتم تداول أسهمها على طول العام، ووفقاً لما نشره موقع بزنس 2 بزنس سابقاً فقد وصلت قم التداولات في السوق إلى أكثر من 39 مليار ليرة سورية خلال الأسبوع الأول من شهر أيلول الحالي.