شهدت اجور صيانة الموبايلات في سوريا ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية حتى أنها وصلت لأكثر من الضعف وفقاً لأصحاب المحال في دمشق وبالأخص المحال المنتشرة في "برج دمشق أو الموبايلات" بشارع الثورة ضمن العاصمة.
وفي جولة على بعض محال الصيانة بدمشق، فقد بلغت كلفة تبديل البطارية بين 400 لـ 800 ألف ليرة سورية، في كلفة تبديل سماعة الجهاز تبلغ حوالي الـ 350 ألف، وأما كلفة "السوفت وير" للأجهزة فتبلغ نحو 150 ألف ليرة.
وأما إذا اضطر صاحب الجهاز لتبديل الكاميرا فسيضطر صاحب الجوال إلى دفع مليون و 100 ألف ليرة سورية "وفقاً لموقع أثر برس المحلي"، وهي كلفة توازي تقريباً شراء جهاز جديد مقبول المواصفات.
وتعليقاً على هذا الموضةع قال صاحب أحد المحال في برج الموبايلات بدمشق أن كلف صيانة الجوالات بمختلف أنواعها وموديلاتها ارتفعت 200%، مضيفاً أن السبب في ذلك هو عدم توفر قطع التبديل والتي تخضع لجمارك عالية وبعضها يأتي بطريق التهريب من لبنان أو الأردن، عدا عن تغيرات سعر الصرف.
وقال صاحب المحل: إن معظم الزبائن يرغبون بالأجهزة الجديدة غير المجمركة لأنها رخيصة نوعاً ما وتناسب معظمهم.
يذكر أن كلف الجمركة في سوريا قد تصل لأضعاف سعر الجوال الحقيقي، الأمر الذي سبب ارتفاعاً كبيراً بأسعار الجوالات القابلة للعمل على الشبكة السورية.