أرخت أزمتي « النقل و الوقود» في سوريا بظلالها على كافة نواحي الحياة الإقتصادية والمعيشية للأسر السورية، لتتوالى ارتفاعات أسعار المواد بشكل ملحوظ في الأسواق دون سابق إنذار، حيث سجلت أسعار الألبان والأجبان في أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً هذا الأسبوع،إذ ارتفع سعر كيلو الحليب من 8 آلاف ليرة إلى نحو 8300 ليرة.
ووفقا لجولة لمراسل موقع " بزنس2بزنس" على أسواق العاصمة السورية دمشق ارتفع سعر كيلو اللبن بمقدار 1000 ليرة سورية ليصبح سعره اليوم 9500 ليرة.
وفيما يخص باقي أسعار مشتقات الألبان فقد شهدت جميعها ارتفاعات متفاوتة بحسب النوع وفقا لجولة في عدد من أسواق العاصمة دمشق، إذ إرتفع سعر كيلو اللبنة البلدية ليصل إلى 35 ألف ليرة سورية، بعد ما كان بـ 30 ألف ليرة سورية، ووصل سعر كيلو الجبنة البلدية إلى 40 ألف ليرة سورية مرتفعاً بذلك بنحو 7 آلاف ليرة سورية عن الاسبوع الفائت.
ووصل وسطي سعر كيلو جبنة الشلل إلى 73 ألف ليرة سورية مرتفعاً بنحو 13 ألف ليرة سورية عن الاسبوع الماضي، في حين وصل سعر قالب جبنة القشقوان زنة 200 غرام إلى حوالي 39 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الكيلو بالجملة حوالي 90 ألف ليرة سورية.
وأما فيما يخص سعر البيض فقد استقر سعر الصحن عند قدر يتراوح بين 65-70 ألف ليرة سورية، علماً أن سعره بالجملة بلغ 60 ألف و 500 ليرة سورية.
نؤكد أن جميع الأسعار الواردة في تقريرنا وسطية تم رصدها يوم الثلاثاء 17 أيلول في عدد من أسواق العاصمة دمشق.
يذكر أن جميع التجار حملوا مسؤولية ارتفاع الأسعار لغياب الوقود الذي أدى إلى صعوبة نقل المواد من الورش إلى المحال، عدا عن ارتفاع سعره عند شرائه بسعر السوق السوداء، سيما وأن ورش الصناعة تحتاج للوقود لتشغيل المولدات بسبب انقطاعات الكهرباء.
وكان المسؤول الاقتصادي في الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في دمشق أحمد السواس قد قال في تصريحات إعلامية سابقة أن ورش تصنيع الألبان والأجبان لا تحصل أساساً على المازوت بالسعر المدعوم الأمر الذي يدفع المنتجين والحرفيين لرفع اسعارهم بما يتماشى مع ارتفاعات أسعار المحروقات.