تزامناً مع قدوم فصل الشتاء تبدأ الحوادث الزراعية في سوريا وبالأخص في المنطقة الساحلية والوسطى، بينما يقول بعض المزارعين أن التأمين الزراعي على أراضيهم ومحاصيلهم متوقف.
بدوره مدير عام هيئة الإشراف على التأمين رافد محمد أكد توقف هذا النوع من التأمين منذ شهر أيار الماضي، بالرغم أهميته في التخفيف من تكاليف الخطر الذي قد يصيب المحاصيل الزراعية وخاصة المحمية، بينما توجد الآن بعض النقاشات لعودته وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.
وأرجع محمد السبب في هذا التوقف إلى عدم الموافقة على إلزاميته على اعتبار أن مبدأ الإلزامية والتكافل هو الأساس الذي يسمح في تنفيذ هذا النوع من التأمين.
وحول مطالبة المزارعين بهذا النوع من التأمين قال محمد: إن ثقافة التأمين بين المزارعين ضئيلة ولا يتم تذكره والحديث عن ضرورته إلا وقت الكوارث.
يشار إلى أن التأمين الزراعي تم تطبّيقه تجاه تغطية الأخطار التي تتعرض لها البيوت المحمية ضمن وثيقة تشمل التأمين على التنين البحري والزوبعة والعاصفة والزلازل والصقيع والثلج والانهيارات الأرضية وغيرها.
وكانت العديد من الأراضي الزراعية قد تضررت في شتاء العام الماضي بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت لحدوث فيضانات في سهل عكار وتضرر العديد من المزارعين.