حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا أجور عصر الزيتون في المعاصر، مع تحديد العرجوم الناتج عن الزيتون لصالح صاحب المعصرة.
وتم تحديد أجور عصر كل واحد كيلو غرام من الزيتون في حال قام الفلاح بنقله إلى المعصرة بـ700 ليرة سورية كدفع نقدي أو نسبة 5 بالمئة من الزيت الناتج من كل عصرة.
وبحسب ما إطلع عليه موقع "بزنس2بزنس" فإنه في حال قام صاحب المعصرة بنقل الزيتون من المنازل والأراضي يتم تحديد أجرة عصر كل واحد كيلو غرام من الزيتون بـ900 ليرة سورية أو نسبة 6 بالمئة من كمية الزيت النتاج من كل عصرة.
وأكدت الوزارة في تعميمها أنه يحق للمواطن الاختيار بين دفع الأجور كمبلغ نقدي أو بدل نسبة من الزيت .
وحددت الوزارة سعر كل طن من العرجوم غير المجفف مبلغ 1.200 مليون ليرة سورية.
وبسبب الطلب الكبير على مادة المازوت بسبب عدم توفرها وارتفاع سعر المادة في السوق السوداء يرفع أصحاب المعاصر الأجور وفق مزاجية كل صاحب معصرة والحجة دائمة لا يوجد مازوت للتشغيل وسعر الليتر في السوق وصل إلى 20 ألف ليرة ومن النادر ان تجد من يلتزم بالتسعيرة.
ومع ارتفاع أسعار الزيت إلى مستويات غير مسبوقة في سورية يتهم بعض الفلاحين أصحاب المعاصر بوضع تمديدات مخفية في قلب المعاصر لسحب كمية من الزيت المنتج كسرقة، وتم ضبط العشرات من هذه الحالات في الأعوام الماضية، ومنها يعمل وفق دارة الكترونية مربوطة بتطبيق الواتس اب ويطالبون بتشديد الرقابة على المعاصرة ومكافحة هذه الظاهرة كما هي لدى محطات الوقود.
وقدرت وزارة الزراعة السورية انتاج حوالي 740 ألف طن ونحو 94 ألف طن من زيت الزيتون ويتوزع الانتاج وفق وزارة الزراعة في محافظة حماة بكمية 91985 طناً، تليها حمص بكمية 82755 طناً، وبعدها اللاذقية بكمية 47556 طناً، وريف دمشق 40277 طناً، وإدلب 35534 طناً، وحلب 33794 طناً، وطرطوس 32034 طناً، ودرعا 28673 طناً والكميات المتبقية من باقي المحافظات.
ووصل سعر بيدون الزيت في سورية (أكثر من تنكة ) إلى 1.800 مليون ليرة سورية وهناك مخاوف من ارتفاع الزيت في حال فتح باب التصدير كما حدث في العام الماضي، وهناك حركة تجار نشطة تعمل على شراء الزيت وتخزينه من أجل التهريب أو التصدير.