وصل سعر كيلو الغاز الحر في منطقة القلمون بريف دمشق إلى نحو 55 ألف ليرة سورية بعد الحرب اللبنانية، علماً أنه كان متوفراً قبلها وبكثرة.
مصادر أهلية في منطقة القلمون أشارت إلى تأخر رسائل الغاز الحكومية، لمدة تزيد عن 90 يوماً الأمر الذي دفع بالأهالي للجوء نحو الغاز الحري الذي ارتفع ثمنه من 30 ألف إلى 55 ألف ليرة سورية، مع ندرة وجوده وفقاً لموقع اثر برس المحلي.
بدوره قال أحد باعة الغاز في المنطقة إنه من الطبيعي أن يفتقد الغاز الحر في الأسواق كون مصدره من لبنان، كون السيارات المحملة بالغاز لم تعد تدخل عبر المعابر غير الشرعية، قائلاً بلهجته العامية: “زمن التهريب انتهى، ونقص الغاز سيكون كارثة.
ونقل الموقع عن مصادر أهلية لبنانية أن دخول المحروقات بما فيها الغاز، والمواد الغذائية بما فيها الفاكهة وغيرها من الأطعمة، توقف منذ بدء الحرب على لبنان، وعمليات التهريب جميعها شبه متوقفة.
يذكر أن أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرحمن حبزة كان قد أشار سابقاً إلى توقف عمليات التهريب من لبنان بسبب الحرب الحالية.