ناقش وزير التجارة التركي عمر بولات، مع رؤساء وممثلي 16 غرفة ومنظمة غير حكومية تعمل في مجالي الاقتصاد والتجارة الأوضاع الاقتصادية والفرص المستقبلية المتعلقة بإعادة الإعمار في سوريا، وذلك بحضور نوابه وفريق مختص من الوزارة.
وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها إن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال "الأزمة"، مستضيفةً نحو 3.5 ملايين سوري تم إنقاذهم من المجازر، وقد تم الاتفاق بين وزارة التجارة ورؤساء الغرف والمنظمات غير الحكومية على ضرورة تعزيز التعاون القوي بين تركيا وسوريا لتحقيق بيئة من الاستقرار السياسي والاقتصادي".
وأشار البيان إلى أن الاجتماع قد تطرق إلى سبل إعادة إعمار سوريا في المرحلة الجديدة، مع التركيز على تعزيز اقتصادها وتجارتها، مع تعزيز دور رجال الأعمال الأتراك في هذا الإطار.
ونقل موقع تلفزيون سوريا أن الأولوية التي برزت خلال الاجتماع، كانت تحقيق الثقة والسلام في سوريا، مع إرساء وحدة وطنية مستدامة وهيكلية للدولة في أقرب وقت ممكن، كما تم استعراض الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية والفوقية في سوريا خلال الحرب، والتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً على المساعدات الإنسانية والتجارة والاستثمار إلى جانب إعادة الإعمار.
وفي الختام شدد المجتمعون على ضرورة إعطاء الأولوية للمبادئ الإنسانية في التعامل مع الأزمة السورية، مع الاستفادة من الخبرات التركية لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في سوريا.